الحوثي : اليمنيون يناهضون الميليشيا ويؤيدون التحالف العربي

وجه سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان رسالة إلى الشعب اليمني بعد اعتراف أحد قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بأمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر أكد من خلالها أن الشعب اليمني الأبي الحر لا يقبل بأن يكون لعبة بيد نظام الملالي ومشروعه في وقت اعترف قيادي حوثي بارز بأن معظم سكان اليمن يناهضون الميليشيا ويؤيدون التحالف العربي.

وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على حسابه ب “تويتر”: أحد قادة الحرس الثوري الإيراني اللواء ناصر شعباني يعترف بكل وقاحة بأن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر وأن الحوثيين وحزب الله هم عمق إيران الاستراتيجي وأتباعهم .

وأضاف: بالطبع النظام الإيراني حذف الخبر من وكالة أنبائه بعد أن اتضح أكثر من مرة أن الحوثيين ليسوا سوى أتباع بيد النظام الإيراني يوجههم كيفما يشاء.

ووجه السفير السعودي لدى واشنطن رسالة لليمنيين قال فيها: هل يقبل الشعب اليمني الأبي الحر أصل العرب بأن يكون لعبة بيد الولي الفقيه ومشروعه ولماذا يموت العرب من أجل ذلك اليمنيون الذين نعرفهم لا يرضون بأن يكون اليمن جزءا من إيران بل عربيا مستقلا .

وشنت ميليشيا الحوثي الإيرانية الشهر الماضي هجوما إرهابيا استهدف ناقلتي نفط سعوديتين أثناء مرورهما في مضيق باب المندب.

وفي السياق اعترف قيادي حوثي بارز بأن معظم سكان اليمن يناهضون الميليشيا ويؤيدون التحالف العربي.

وقال القيادي وعضو ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي في لقاء تلفزيوني إن معظم اليمنيين متعاطفون ومؤيدون للتحالف ما اعتبره الكثيرون زلة لسان كشفت حال الميليشيا المنبوذة في اليمن.

وقال الكاتب والإعلامي جمال الحربي في تغريدة ضمن فيها فيديو للقاء القيادي الحوثي محمد البخيتي يعترف فيه بأن معظم سكان اليمن يناهضون الميليشيا الحوثية ويؤيدون التحالف العربي. وأضاف: زلة لسان تكشف حال الميليشيا الانقلابية المنبوذة في اليمن.

وحظيت الدعوة الشعبية التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن لفضح جرائم الميليشيا بمشاركة واسعة من المغردين وتفاعل العديد من المغردين مع الهاشتاغ الذي حمل عنوان أوقفوا جرائم الحوثي بمئات الآلاف من التغريدات وذكروا العالم بالانتهاكات الوحشية التي تقترفها ميليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني منذ أعوام.