بحضور البحسني.. مأدبة افطار وأمسية رمضانية للمكونات والنخب والشخصيات

أقام فريق حضرموت الخير بمدينة المكلا إفطار صائم وأمسية رمضانية للمكونات والنخب والشخصيات الوطنية برعاية وحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" وقيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمديريات والمكونات والمنظمات السياسية والمدنية والمهنية.

وفي الأمسية تحدث المحافظ البحسني مباركا إقامة هذه الفعالية في هذه الليلة المباركة من شهر رمضان الكريم مشيرا إلى انه متى وجد في المجتمع صفات المحبة والالتئام والتقارب والرحمة فانه سيوجد فيه الخير والصلاح ، كما أن شمل الناس وتراحمهم وتعاونهم وتعاضدهم وانفتاحهم على بعضهم البعض أمر مهم لاحداث التنمية الحقيقية ، مؤكدا بأن مسؤولية بناء حضرموت وتنميتها وتحقيق النهوض والأخذ بها نحو التحول الجديد مسؤولية تضامنية وتكاملية تقع على عاتق الجميع مكونات وتكتلات وتجمعات وأحزاب وشباب ونساء ومختلف فئات المجتمع .

وأعرب محافظ حضرموت عن الاعتزاز بالجهود المبذولة لإبراز حضرموت على المستوى الدولي حاثا على ضرورة تعزيز ذلك وان يقابله خلق المزيد من التقارب والتعاون والفهم المشترك بين الجميع مكونات وأحزاب ومنظمات وقبائل ومجتمع مدني إلى جانب السلطة لخدمة حضرموت وقضاياها .

ودعا المحافظ البحسني التوفيق والنجاح لفريق مجموعة حضرموت الخير ولتطلعاتها وافكارها مشددا على أهمية دعم تجربة التوافق الذي مثله مؤتمر حضرموت الجامع وتطويره وتوسيعه وان يلتئم في هذا التوافق كل شرائح المجتمع وفئاتهم ومكوناتهم والعمل على تجاوز السلبيات والقصور وتطوير الأفكار والمشاريع التي تحقق الانفتاح والرحمة والوئام المجتمعي .

كما ألقت في الأمسية كلمة عن المكونات ألقاها الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد حيا فيها كل الجهود التي تسهم في إعلاء شأن حضرموت وتحقيق التقارب بين مكوناتها كافة في سبيل توسيع المشاركة أو توحيد الكلمة ولم الشمل شاكرا في هذا الإتجاه جهود فريق حضرموت الخير الذي سعى وبادر في حمل هذه المهمة الكبيرة مؤكدا بأن حضرموت تهمنا جميعا وهي القاسم المشترك وقد جسدت مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع المتوافق عليها تطلعات أبنائها وطموحاتهم المستقبلية مشيرا إلى ان تنفيذ هذه المخرجات أصبحت مسؤولية الجميع.

وكان الأستاذ علي عبدالقادر بارجاء قد ألقي في بداية الأمسية كلمة عن رئيس فريق حضرموت الخير الشيخ طارق بن محفوظ أشار فيها إلى أن هذه الأمسية تعكس دلالات عظيمة وتأتي في أجواء روحانية عطرة من الخواتم المباركة لشهر رمضان الفضيل.

مستعرضا الجهود التي بذلها الفريق خلال الفترة السابقة في تحقيق الوفاق والتقارب بين المكونات الحضرمية بما من شأنه إعلاء حضرموت ورفع مكانتها والحفاظ على مصالح أبنائها.
شاكرا الجميع على الحضور والمشاركة في هذه الأمسية سائلا الله أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم.