الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الاحد
أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
صحيفة "الرياض"السعودية:
كتبت على الصعيد الميداني فرضت قوات الجيش اليمني سيطرتها على مواقع جديدة في مديرية نهم شرقي صنعاء, بعد معارك خاضتها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
ونقلت عن مصدر عسكري يمني قوله إن الجيش تمكن من تحرير عدد من التباب المطلة على الخط الترابي القادم من محافظة الجوف باتجاه مديرية نهم وأن سيطرة الجيش على تلك المواقع ستمكنه من قطع خط الإمداد عن الميليشيات المتواجدة غرب منطقة ضبوعة في نهم.
وأضاف المصدر أن 16 عنصرًا من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم بينهم قيادي ميداني في كمين نصبه الجيش لهم في المديرية.
صحيفة "الشرق الأوسط":
أبرزت تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، والذي أكد أنه عندما ينظر للوضع بشكل عام في اليمن، يرى هناك طموح إيراني، تبحث خلاله طهران لنفسها عن موطئ قدم في اليمن.
وقالت : اعتبر من المنطقي أن ترى السعودية هذا إشكالاً أمام الطموحات الإيرانية».
وشدد تولر على أن الحوثيين مهما حاولوا أن يوجدوا دعماً لهيمنة إيران على المشهد (في اليمن) «فإنهم لن يجدوا متعاطفاً في هذه الوظيفة»، ويقصد المبعوث الأممي.
صحيفة "عكاظ" السعودية:
تحت عنوان "دك معاقل الميليشيات في الساحل الغربي.. ومقتل 4 من قادتها" قالت إن عشرات المتمردين الحوثيين قتلوا في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربى على معاقل الحوثيين فى الساحل الغربي.
وأوضحت مصادر عسكرية بحسب الصحيفة أن غارات «التحالف» كثفت ضرباتها على مواقع ميليشيا الحوثي في مديريات: المنصورية، وبيت الفقيه، وزبيد، والتحيتا، والجراحي.
وأضافت مصادر الصحيفة أن الغارات أسفرت عن مقتل قائد ميداني حوثي، ودمرت عشرات الآليات والمركبات العسكرية التابعة للميليشيات لاسيما فى بيت الفقيه والتحيتا.
في موازاة ذلك، اعترفت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران أمس بمقتل ثلاثة من قادتها الميدانيين البارزين في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
والقتلى هم: مشرف الميليشيات في صرواح محمد حسين الدار الملقب بأبو شهاب، الذي قتل في جبال هيلان في محافظة مأرب، وقائد الميليشيات في جبهة حرض جواد حميد الدين، الذي قتل في غارة لطيران التحالف، ومشرف تصنيع المتفجرات وزرع الألغام في الساحل الغربي محمود يحيى الضلعي الذي قتل في غارة للتحالف في مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة.
صحيفة "البيان" الإماراتية:
كتبت تتعرض الصحافة اليمنية لمجازر حقيقية، كما أصبح الصحافيون يدفعون ثمناً مضاعفاً نتيجة نقلهم الحقيقة منذ بدء انقلاب الميليشيات التابعة لإيران في العام 2015.
وقالت : شهد العام 2015، مقتل ثلاثة صحافيين، كانت العصابات الحوثية مسؤولة بشكل مباشر عن مصرعهم، اثنين منهم تم وضعهما كدروع بشرية في مخزن أسلحة بمنطقة هران بذمار، وقتلت آخر قنصاً في تعز. في حين مثْل العام 2016، الأكثر فتكاً بحياة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، حيث قُـتل11 صحافيا ومصورا، ثمانية منهم برصاص عصابات الحوثي.
وأشارت الصحيفة أن عام 2017، الأشد قصفاً على الصحافيين بفقدان تسعة منهم، فقد قُـتل فيه سبعة صحافيين ومصورين، ستة منهم جراء القصف بالمدفعية وقذائف الهاون.
ونقلت عن وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر قوله : إن ميليشيا الحوثي انتهجت سياسة إرهابية لإلغاء أي حق من حقوق التعبير، كما مارست اضطهادا بشعا تجاه الصحافيين ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية، ما أدى لاندثار كبير لما يقارب 80 في المئة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والتي تم مصادرتها وإلغاؤها.
وأردف: «كما تتمثل سياسة هذه الميليشيات في تكميم الأفواه، وقطع رواتب الإعلاميين والإعلاميات، لتثبيت جذور الانقلاب وإلغاء أي مقاومة وفضح له، باعتبار أن الصحافة والصحافيين هم أدوات المجتمع في تشكيل الرأي العام».
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...