الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الاربعاء
أهتمت الصحف الخليجية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
صحيفة "الرياض" السعودية:
تحت عنوان "القوات الشرعية تتقدم نحو معاقل الحوثيين وسط خسائر كبيرة تكبدها الانقلابيون" قالت إن قوات الشرعية اليمنية أحرزت تقدما ميدانيا جديدا في مديرية رازح شمالي غرب محافظة صعدة بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستكملت قوات الشرعية تطهير كامل السلسلة الجبلية في منطقة الأزهور الإستراتيجية في مديرية رازح القريبة من جبال مران مسقط رأس زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها : أن القوات الشرعية باتت تقترب من مديرية مران مسقط رأس زعيم الميليشيا الحوثية ويفصلها عنها ما يقارب 27 كم وأن الميليشيات تكبدت خلال المعارك أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى علاوة على خسائرها في العتاد القتالي، وكانت قوات الشرعية أطلقت عملية عسكرية واسعة الأحد لتحرير مديرية رازح من ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكانت قوات الشرعية فتحت جبهة رابعة تجاه صعدة من منطقة الملاحيظ، وتتقدم قوات الشرعية نحو معاقل الحوثيين في صعدة من أربعة محاور كتاف وباقم ورازح والملاحيظ.
صحيفة "البيان" الإماراتية :
اهتمت بالحديث عن توجيه التحالف العربي ضربة كبيرة لميليشيا الحوثي الإيرانية عبر غارات جوية دقيقة على مواقع الميليشيا في الساحل الغربي أسفرت عن مقتل نحو مئة متمرد، فيما سيطرت قوات الشرعية على عدد من المواقع في جبهة رازع بصعدة كما أدت المعارك إلى مقتل القائد الميداني للميليشيا.، فيما أكد المستشار العسكري للرئيس اليمني أن جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دحرت ميليشيا الحوثي ودعمت جهود إعادة بناء المؤسسة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات التحالف العربي شنت غارة جوية استهدفت عناصر حوثيين في مديرية التحيتا، بمحافظة الحديدة.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الغارة أودت بحياة مئة عنصر من الميليشيا أثناء تجمعهم في منطقة «البقعة» الساحلية. وأيضاً أشارت المصادر إلى أن الغارات أصابت الأهداف في دقة، وأدت الغارات أيضاً إلى تدمير عربات وآليات عسكرية.
وفي سياق متصل لقي القائد الميداني للميليشيا الحوثية في محور رازح بمحافظة صعدة شمال اليمن حتفه، مع عشرات من عناصره، إثر العملية العسكرية الواسعة التي تخوضها قوات الجيش اليمني بإسناد من التحالف لتحرير ما تبقى منها من الميليشيا الحوثية.
صحيفة "الشرق الأوسط":
تحت عنوان "الانقلابيون يهرِّبون الآثار لتمويل مشاريعهم في اليمن، نقلت عن وزير الثقافة اليمني مروان دماج، أن الميليشيات الحوثية، متورطة في تهريب كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها.
وقال الوزير اليمني بحسب الصحيفة إن الميليشيات دمّرت الكثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها، ونبشت ونهبت وهرّبت قطعاً أثرية ومخطوطات تاريخية وتحفاً ومقتنيات يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية لليمن.
وأضاف أن الميليشيات وضعت يدها على آثار مهمة جداً، جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، أو مصنفة لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية. وأكد دماج أن المعلومات الواردة تشير إلى أن الميليشيات الحوثية باعت الكثير من القطع وتسعى لتنفيذ عمليات بيع أخرى، مشيراً إلى أن قيمة القطع الأثرية التي جرى تهريبها تساوي ملايين الدولارات وباتت تشكل مصدر تمويل مهماً للميليشيات.
ولفت وزير الثقافة اليمني إلى أن المتاحف الوطنية تعرضت، إلى أضرار كبيرة ومباشرة، وإن بعضها دُمِّر كلياً، مضيفاً أن الوزارة لم تتمكن من جمع جزء كبير من موجودات تلك المتاحف بعد العملية الانقلابية على الشرعية، نتيجة استخدام الميليشيات السلاح داخل المدن الرئيسية، ومن ذلك ما تعرض له متحف تعز. وبيّن أن تداول الآثار والمتاجرة بها في الأسواق يتم بشكل شبه علني دون أي منع أو متابعة أو مراقبة من قبل مشرفين في لجان الحوثي، مشيراً إلى أن الوزارة لم تتمكن حتى الآن من تقدير وضع الآثار والمخطوطات في المدن والمناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات، وليست هناك رؤية واضحة حول الحالة القائمة فيها الآن وسلامة هذه الآثار من العبث وفقا للصحيفة .
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...