حفل تكريم لمُبدِعَات مجالات : الغِنَاء و الإنشاد و الفنون الشَّعبِيَّة و الفن التشكيلي في عدن
برعاية كريمة من اللواء عيدروس قاسم الزُّبَيدِي ، محافظ العاصمة عدن ، و بدعم من صندوق التراث و التنمية الثقافية ، بوزارة الثقافة ، و الإدارة العامة للإنتاج و الفنون ، و لمناسبة احتفالات يوم الثَّامن من شهر مارس " آذار " ، اليوم العالمي للمرأة ، شهدت قاعة إنتاج الفنون ، في حي حافون بمدينة المُعَلَّى في العاصمة ، صباح الخميس الموافق 9 مارس " آذار " 2017 م ، إقامة الحفل البهيج الخاص بتكريم النِّساء رائدات العمل الإبداعي في مجالات : الغِنَاء و الإنشاد و الفنون الشَّعبيَّة و الفن التشكيلي .
ففي هذه البوتقة التقديريَّة المُشَرِّفَة المُشْرِقَة ، جرى تكريم المُبدِعَات : المُطرِبَة الكبيرة : " أمل كُعْدُل " ، " فنانة فردية " ، و الفنانة : " جمعة قائد " ، " مُنْشِدَة غِنَاء " ، و الفنانة : " أكاذيب ياسي " ، " مُنْشِدَة غِنَاء " ، و الفنانة : " هدى محمد " ، " مُمَثِّلَة مَسْرَح " ، و الفنانة : " إلهام العَرَشِي " ، " فنانة تَشْكِيلِيَّة " ، و الفنانة : " رجاء عبد الكريم " ، " من نهر الفنون الشعبية ـ رقص شعبي " .
الأخت الأستاذة وردة سعيد عبد الله البحيري ، المدير التنفيذي لصندوق التراث و التنمية الثقافيَّة بوزارة الثقافة ، قالت في هذا السياق ، في تصريح صحافي أدلت به إلى (( عدن لنج )) : (( إِنَ هذا التكريم أتى عرفاناً من الصندوق و تقديراً عالياً لثمار جهود المرأة الخلَّاقة إبداعاً في سائر أنحية الفنون المُتَعَدِّدَة و اختلاف اتجاهاتها و الأفكار الرَّصينة اللَّامِعَة ، التي تتناولها النِّساء المُبدعات من وحي خيالاتهن الواسعة النَّابِعَة من واقع المجتمع البشري الطبيعي نفسه ، و عكسها إيجاباً في طبق فني شهي يُمتع الناظرين و يُسِر السامعين من المهتمين بالشؤون الفنية و شتى شجونها الرَّاقية حلوة المذاق )) .
و أشارت إلى أن صندوق التراث و التنمية الثقافيَّة بوزارة الثقافة ، لن يَدَّخِر أدنى دأب سوى في سبيل رُقِي التراث الإنساني الأدبي و عاداته و تقاليده و فلوكلوره الشعبي الثقافي في الوطن ، فهو فخر و اعتزاز تأريخ عريق تليد تَتْسَلَّم راياته الأجيال المُتعاقبة زماناً تلو آخر ، و من لا تأريخ له فلا حاضر له و لا مستقبل ، و نحن بحمد الله تعالى ، بلدنا أساس التأريخ و أصالته ، و مسيرة تداول بيارق الإبداع ما بين الأجيال بعضها بعضاً ، ماضية على قدمٍ و ساق ، و في البوتقة ذاتها تأبى قيادة صندوق التراث و التنمية الثقافية ، إلَّا الأخذ بأيادي المبدعين كافة رجالاً و نساءً و شباباً و فتيات ، و الدَّعم و الرَّفع من معنوياتهم الكَامِنَة في دواخل أساريرهم التوَّاقَة إلى من يرسو بنشاطات إبداعاتهم إلى مرافئ النجاح و بروزها إلى شواطئها الآمنة السَّاكِنَة ، المُتَمَثِّلَة في عوالم النَّاس المُهتَمَّة بآفاقهم الرَّحِبة في الوطن و خارجه .
و أردَفَت بالقول : (( إِنَ لدى الصندوق برنامج عمله المُنَظَّم في دعم و رعاية المبدعين و العمل على تبني نشاطاتهم قاطبة ، و قد نَفَذَّ في السابق و الآن و أقام لهم مناسبات خاصة عِدَّة ، و في هذا المقام السَّامي سيعمل جاهداً على ديمومة دعمه السَّخِي للنِّتاجات الفكرية التي تخصهم ، و سيكون فعلاً خير عون و سند من أجلهم ، لما فيه النهوض بالحركة الإبداعية المُمَيِّزَة في البلد على مر العصور و شخوصها التي تَفَرَّدَت بإبداعاتها في جميع هبيب نسائم براعاتها الماهرة المُتقَنَة ، و الحفاظ عليها تُراثاً تنموياً ثقافيَّاً قوميَّاً عظيماً خالداً سرمداً )) .
و اختتمت الأخت الأستاذة وردة سعيد عبد الله البحيري ، المدير التنفيذي لصندوق التراث و التنمية الثقافيَّة بوزارة الثقافة ، تصريحها . . قائلةً : (( كما لم يغب عن حسبان الصندوق الاهتمام بأُسَر المبدعين العمالقة الكِبَار الذين انتقلوا إلى الدار الآخرة ، و في هذا النطاق أعد الصندوق لها في حقيبته العملية الصَّادقة كل ما يبعث على البهجة و السرور لأُسَر كل المبتكرين حِسَّاً الأفذاذ ، الذين حقاً تَتْشَوَّق عائلاتهم ، في هذه الأثناء ، بلهفة بالغة النظر إليها بعين المبالاة بأحوالهم الحياتية المعيشية ، تبجيلاً للرَّصيد الإبداعي الفني الوطني الضَّخم الذي تركوه عقب رحيلهم ، لتنهل من معينه الأجيال الوطنية الحاليَّة و المستقبليَّة و ترويجه أزليَّاً من صوبهم في كل البقاع و الأصقاع من المعمورة )) .
من\ عـيـدروس زكـي
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...