محمية الحسوة الطبيعية بعدن .. آخر القلاع التي تصارع لأجل البقاء (صور)
إن من يتجول في أنحاء محمية الحسوة الطبيعية ويشاهد تلك المناظر الخلابة التي تشترك فيها خضرة الأعشاب وزرقة البحر والمراجيح الخشبية التقليدية والأكواخ المغطاة بسعف النخيل والمائدة الخضراء للطيور والأبقار والدواب وما فيها من دلالة عميقة تترك أثراً واضحاً للبهجة والسرور في النفوس لا يستطيع إلا أن يصفها (بالمذهلة) .
تضم محمية الحسوة نباتات طبيعية وأخرى مستزرعة تمثل نباتات البيئة الساحلية والصحراوية لعدن والمناطق الساحلية المشابهة نباتات نخيل الدوم (الطاري أو البهاش)، وكذلك نباتات السويداء (العصل) وهما نوعان لهما العديد من الاستخدامات التقليدية الطبية والاقتصادية، كما تمثل المحمية مدخلاً وراثياً وأمهات النباتات البيئة الساحلية الصحراوية.
تشكل محمية الحسوة الطبيعية موئلاً للعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض نتيجة التوسع العمراني، وتناقص المساحات الطبيعية، مثل: الزواحف والأرانب البرية والحشرات والطيور البحرية، وقد تم رصد أكثر من (70) نوعاً من الطيور المستوطنة والمهاجرة منها: النورس أبيض العين وملك العقبان وأبو المغزل وأبو ملعقة والنحّام (فلا مينجو).
كما توفر المحمية مجالاً للنشاط الاقتصادي للسكان في المناطق المجاورة مثل التحطيب والزراعة والرعي وتصنيع الخل المستخرج من شجر الطاري.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...