رفيقنا ...الذي رحل (قصيدة)
السيجار .وبدلة النضال
وقيمة العمل
وعشق حرية الإنسان
كوبا سنتيياجو
.......فيدل كاسترو
شي جيفارا
هافانا تودع كاسترو
......الدمع حزن الدهر
.............شي جيفارا
في حفلة الوداع ..........
مبكرا
دفع المهر
كاسترو علمنا ..الرفض
وعزة النفس
هو الذي كان يجتاز شظايا الحريق
هو الصديق الصدوق لكل الشعوب وكم أنقذ من غريق .
جاءه الشيخ أوباما يبيع المسابح / طلاء الأظافر/ قنينة الزعتر والكافيار / ظل لتاريخه أمين / كاسترو الإنسان
لم يدخن المالبورو ........
ظل مولعا بسيجار هافانا
لم تفتنه ديدامونات
لاس فيجاس
ظل يمشي
رافع الراية
اشتراكيه بلا محاسيب
سار
بين كسارات التحدي ..
صحه / تعليم / جامعات
واواصر قربى
مع الكادحين والكادحات
لم يركب الجاجوار
ولا غازل
كعوب الشيفروليه
كان يرقص
بحقل المحبة
يرقص مع الناس
في القدس
في أنجولا
في عدن الحرة
في يمن المسرة
كان يحلم
بالسعادة للبشر
خفيف الظل كاسترو ...
....كاسترو الإنسان
لم يدخل قاموس
صاحب الجلالة ............
...........ّّصاحب الفخامة
كان عنوان .... العدالة
كان طريقا
للبحث عن السعادة
قال تبا
لعملاء عولمة الفقر
كان ابتسامة الوعد ...../
والموعد لضياء الفجر من جبال سييرا مايسترا
نعم رحلت ولما تزل حياتك كلمات في موائد من يصنعون الحياه في معمعان النضال
حياتك ايقونة تفسر حلم الرجوع إلى حدائق الإنسان التي ارتوت من جدول أعمال الزمان صاغته أنامل //// بصمات نضالك / بهاء صدق خيالك لكوبا وكل
وكل أحلام الكادحين /// حكمتك الضاحكة هي عنوان التحدي .............
........هكذا تكلم قلمي
لأنك كنت ولا زلت
عنوان الأوطان الحرة
عنوان الكلمة الحرة
لكل العقول وكل القلوب التي تعشق الحرية
.......تنتج الخير
وتستمطر امتنان سحب المستقبل غذاءا للحاضر الذي نعيش / نعم رحلت لكنك باق في قلوب الكثيرين في العالم أجمع.
كتب \د.على عبد الكريم
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...