يكشف أحد التقارير أن العلماء قد اكتشفوا كوكباً خارجياً شبيهاً بالأرض، يقع خارج نظامنا الشمسي مباشرة، وأن مرصد الفضاء الأوروبي سيكشف النقاب عما وجدوه في نهاية أغسطس الجاري.
المرشح الأوفر حظاً
مؤخراً، نشرت دراسة 20 مرشحاً محتملاً للقب "الأرض الثانية" من قائمة كيبلر. ما يجعل البحث عن حياة خارج كوكبنا يبدو معقولاً جداً.
والآن، قد يكون الأمر معقولاً بدرجة أكبر قليلاً.
يزعم تقرير صادر عن الدورية الأسبوعية الألمانية "دير شبيغل"، (على الرغم من استشهاده بمصادر مجهولة)، أن فلكيين أوروبيين قد عثروا على كوكب جديد شبيه بالأرض، يقع في جوار كوكبنا مباشرة.
حيث وجد هذا الكوكب (الذي لا يزال مجهول الاسم) وهو يدور حول القنطور الأقرب Proxima Centauri، النجم الأقرب لنظامنا الشمسي، ويقع ضمن المنطقة الصالحة للعيش التي يمكن أن تتيح للكوكب باحتواء الماء السائل على سطحه.
قريبٌ للغاية، ولكنه ما يزال بعيداً للغاية
يعتبر القنطور الأقرب، جزءاً من نظام القنطور ألفا، وهو النظام النجمي الأقرب لنظامنا الشمسي، حيث يبعد عنه قرابة 4.35 سنة ضوئية.

ولكن على الرغم من وصف التقرير للكوكب على أنه رصد "قريباً للغاية"، إلا أنه يبقى بعيداً للغاية عن التكنولوجيا الحديثة التي لدينا لكي تصل إليه. ليكن معلوماً لك ما يلي: تعادل السنة الضوئية الواحدة المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، حيث ينتقل الضوء بسرعة تقارب 300,000 كم (186,000 ميل) في الثانية الواحدة.
ولكن بعد كل هذا، يبقى الكون فضاء رحباً. ودراسة كوكب خارجي بالقرب من النجم المجاور لنا، تعتبر أفضل محاولة على الإطلاق يمكن أن نقوم بها، للعثور على شكل من أشكال الحياة خارج الأرض.
وقد كانت دير شبيغل مقتضبة نوعاً ما في ذكر التفاصيل، إلا أنها ذكرت أن المرصد الأوروبي الجنوبي (إيسو: ESO) سيعلن عن حيثيات هذا الاكتشاف في نهاية هذا الشهر.
مع ذلك، وبالرغم من اطلاعه على تقرير المجلة، لم يؤكد المتحدث باسم إيسو ما ورد فيه، ولم ينفيه أيضاً.