ترامب يهدد أعضاء الناتو: سأترك روسيا تفعل ما يحلو لها

وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأحد، التهديدات بأنه سيترك روسيا تفعل ما يحلو لها بأي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا تفي بالتزاماتها المالية.

وخلال تجمع انتخابي في كونواي بولاية كارولينا الجنوبية، قال ترامب: "كان الناتو مفلسا حتى توليت الرئاسة، وقلت الجميع سيدفعون، فرد أحد رؤساء الدول الكبرى وقال لي حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع، وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟" فقلت له: "لم تدفع، إذا أنت متأخر في السداد؟ لا لن أحميك، في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون، عليك أن تدفع، عليك أن تسدد فواتيرك".

وأضاف الرئيس السابق ترامب، أنهم لم يتوقعوا هذه الإجابة.

وردا على تصريحات ترامب بشأن الحلف، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حديثه بأنه أمر مروع ومضطرب، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر.

وتعد أفكار ترامب وأجندته الانتخابية بشأن الناتو والحدود والوظائف، تقف على طرفي نقيض من أجندة بايدن، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الحلف.

وعرضت حملة ترامب والمقربون منه عددا من الأفكار الخاصة ببرنامج الرئيس في حال فوزه بولاية ثانية، أبرزها:

إقالة عشرات الآلاف من الموظفين المهنيين المتمتعين بالحماية المدنية لطردهم سعيا وراء طمس الدولة العميقة بالكامل.

إعادة إصدار الأمر التنفيذي لعام 2020 المعروف باسم "الجدول إف". وهو من شأنه أن يسمح له بإقالة أعداد كبيرة من الموظفين، مع التركيز بشكل خاص، حسب وصفه، على "البيروقراطيين الفاسدين الذين استخدموا نظامنا القضائي كسلاح والجهات الفاعلة الفاسدة في جهاز الأمن الوطني والاستخبارات". ونظراً لغضبه من مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين الفيدراليين الذين يتابعون القضايا الجنائية ضده، فمن المرجح أن يستهدف ترامب الأشخاص المرتبطين بتلك المحاكمات.

اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الحكوميين الذين يسربون معلوماتهم إلى الصحفيين. ويريد أيضًا أن يطلب من الموظفين الفيدراليين اجتياز اختبار الخدمة المدنية الجديد.