الشعلة يتجاوز السد والقلعة يفوز على شرارة عيانه ضمن مباريات دوري شهداء الحواشب بالمسيمير
أقيمت عصر اليوم السبت مباراتين ضمن منافسات دوري شهداء الحواشب، الأولى استضافها ملعب الفقيد شرف ردفان الصوملي وجمعت فريق شعلة حبيل السويداء مع سد زيق في قمة مباريات هذه الجولة، والأخرى احتضنها ملعب الشهيد عباس رضوان بمدينة المسيمير بمحافظة لحج وكان طرفاها قلعة اللجمة وشرارة عيانه، في إطار مباريات دور المجموعات للبطولة التي تقام بدعم من قبل الشركة الوطنية للأسمنت وإشراف مكتب الشباب والرياضة بالمديرية.
وأستمتعت الجماهير الغفيرة التي أكتظت بها جنبات ملعب الفقيد شرف الصوملي وحضرت من انحاء متفرقة لمشاهدة اللقاء ومؤازرة الفريقين، باللمحات الفنية والجمل التكتيكية للاعبين طوال أوقات المباراة.
وشهدت الدقائق الأولى لشوط المباراة تحفظ شديد وترقب وحذر وجس نبض من قبل الفريقين مع الإكتفاء بتناقل الكرات في وسط الملعب ومحاولات لنقل الكرة إلى ملعب الخصم مع بعض التمريرات والطلعات الهجومية غير المثمرة لفريق السد والتي لم تسفر عن أي تهديد فعلي على مرمى فريق الشعلة، وقبيل إنتهاء زمن الشوط الأول بدقائق تمكن مهاجم فريق السد عبدالرحمن فاروق من استغلال دربكة داخل منطقة الجزاء وإحراز هدف التقدم لفريقه لتنتهي أحداث هذا الشوط بتقدم فريق السد بهدف دون رد.
وكشر فريق الشعلة عن أنيابه في الشوط الثاني الذي أرتفعت فيه وتيرة الأداء والإثارة، حيث أمسك بزمام المبادرة وشن العديد من الغارات الخطيرة على مرمى خصمه، وأظهر نزعته الهجومية وتفوق على فريق السد بإمتلاكه لمفاتيح اللعب وسيطرته على خط الوسط لاسيما بعد إجراء مدرب الفريق تغييرات على مستوى التشكيلة حسنت من أداء الفريق، ومن إحدى الطلعات الهجومية استطاع النجم علي حسن الرفاعي من معادلة النتيجة، ليستمر فريق الشعلة في الضغط المتواصل على فريق السد الذي استنفد لاعبوه مخزونهم اللياقي واعتمدوا في بداية الشوط الثاني على الهجمات المرتدة، ومن إحدى الكرات تمكن النجم بسام ماطر قانص من إحراز هدف التقدم لفريقه الشعلة، ولم يكتفي فريق الشعلة بهذا التقدم بل واصل نهجه الهجومي وبناء الهجمات المنظمة وصناعة الفرص ليتمكن لاعبه خطاب ناصر مهدي من ترجمة إحدى الكرات الثابتة إلى هدف ثالث رائع عبر تسديدة صاروخية هزت شباك أبناء زيق، ولكن كان الرد سريعاً من قبل نجوم السد الذين استحوذوا على ما تبقى من دقائق اللقاء وشنوا هجوماً كاسحاً بغية تقليص الفارق وإدراك التعادل، وصنعوا العديد من الفرص السانحة التي لم تستغل، حيث غابت اللمسة الأخيرة عن مهاجمي الفريق الذين افتقدوا لحاسة التهديف إلى جانب سوء الحظ وبراعة وأستبسال حارس مرمى الشعلة الذي تألق في الذود عن مرماه وأنقذ فريقه من أهداف محققه طوال زمن المباراة، وقبل إعلان صافرة نهاية هذا اللقاء الذي شهد ندية وحماس وتشويق ولمحات فنية رائعة ومهارات فردية من قبل نجوم الفريقين، عاد النجم عبدالرحمن فاروق لتذليل الفارق وتسجيل الهدف الثاني لفريقه السد لتنتهي أحداث المباراة بفوز مستحق لفريق الشعلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ونبارك لفريق الشعلة هذا الإنتصار وهاردلك لفريق السد وحظ أوفر في قادم المباريات، وبهذه النتيجة يعتلي فريق الشعلة صدارة ترتيب فرق مجموعته مؤقتاً في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة المباراة الأخرى لنفس المجموعة.
وفي المباراة الأخرى التي استضافها عصر اليوم ملعب الشهيد عباس رضوان بكبرى مدن الحواشب وتزامنت في نفس التوقيت الـ 4 عصراً، حقق فريق قلعة اللجمة فوزاً صعباً ومهماً على حساب نظيره فريق شرارة عيانه، بهدفين دون مقابل في مستهل مشواره في بطولة شهداء الحواشب لكرة القدم المقامة حالياً في المسيمير.
وجاء هدف التقدم لفريق قلعة اللجمة عن طريق عبدالباسط أحمد في الدقيقة 22، ثم أضاف زميله عبود محمد ناجي الهدف الثاني في الدقيقة 76 من عمر المباراة.
وأعتلى بهذا الفوز فريق قلعة اللجمة صدارة مجموعته مؤقتاً إلى حين إنتهاء مباريات الجولة الأولى برصيد 3 نقاط.
الجدير ذكره أن دوري شهداء الحواشب يقام برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ لحج أحمد التركي وبدعم من قبل الشركة الوطنية للأسمنت وإشراف مباشر من مكتب الشباب والرياضة بالمديرية.
وعبر الأخوين رئيس اللجنة التنظيمية للبطولة محمود عادل ومدير مكتب الشباب بالمسيمير، عن شكرهم وتقديرهم لكافة منتسبي القطاع الرياضي من لاعبين ومشجعين ونشطاء وشخصيات إعتبارية واجتماعية على الحضور والمشاركة الفاعلة، ولكل من أسهم في تنفيذ وإنجاح الأنشطة الفعاليات التي تهم الشباب، وإظهارها بالشكل اللائق والمرموق والمشرف، ومن يسعى جاهداً لعكس صورة جميلة تجسد العلاقات الأخوية والأواصر الطيبة والروابط المتينة التي تجمع بين أبناء الحواشب قاطبة، وكل من رسخ ويرسخ مبادئ الروح والأخلاق الرياضية العالية والسلوك الحسن والتنافس الشريف في نفوس الشباب والرياضيين في مثل هذه الأحداث والمسابقات التنافسية الأخوية والودية.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...