الانتر والسيتي يسعيان لتأكيد تفوقهما على بنفيكا والبايرن في إياب ربع نهائي دوري الأبطال

 

 

تتواصل اليوم الأربعاء مواجهات إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تلعب مباراتان، في الأولى سيدافع إنتر ميلان في ملعبه جيوسيبي مياتزا عن الهدفين اللذين سجلهما في لشبونة داخل شباك بنفيكا، الذي يحتاج على الأقل إلى 3 أهداف من أجل تعديل النتيجة وانتزاع بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال.

 

ولم يخسر النيراتزوري من قبل أمام الفريق البرتغالي، ويحتاج لعبور 90 دقيقة أخرى بسلام كي يعود إلى المربع الذهبي من التشامبيونزليج، الإنجاز الذي لم يتحقق منذ 2010 على يد جوزيه مورينيو والذي ذهب لما هو أبعد من ذلك بتحقيقه الثلاثية، ليجعل الإنتر آخر فريق إيطالي يرفع (ذات الأذنين).

 

مرت 13 عاما بالفعل على تلك اللحظة ويتمنى جمهور الإنتر عودة الفريق لمنصات التتويج من جديد، خاصة وأن فريق الشمال الإيطالي لا يسير على أفضل نحو في الـ(سيري آ) حيث يحتل المرتبة الـخامسة بعيدا عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

 

ولم يحقق النيراتزوري أي فوز محلي منذ 5 مارس الماضي، تلقى 4 هزائم وخرج بنقطة يتيمة من مبارياته الأخيرة في الدوري.

 

وكانت المناسبة السعيدة الوحيدة طوال الشهر الماضي هي التعادل مع بورتو على الأراضي البرتغالية في إياب ثمن نهائي التشامبيونزليج، ثم الفوز على بنفيكا في ذهاب ربع النهائي.

 

في الجهة المقابلة يخوض بنفيكا المباراة في أسوأ حالاته وفي وسط أزمة ثقة ربما لا يكون انتصار في ملعب سان سيرو كافيا حتى لتجاوزها.

 

فبعد أن كان قريبا بشدة من ضمان الدوري البرتغالي والوصول حتى لتصنيفه كالحصان الأسود في هذه النسخة من دوري الأبطال، مني بنفيكا بـ3 هزائم متعاقبة كانت آخرها في عقر داره على يد تشافيس 0-1، رغم أنه كان قد اكتسح الأخير في مباراة الدور الأول بـ5 أهداف نظيفة.

 

ومع تضاؤل آمال الفريق في البطولة القارية، تغيرت فكرة جمهور بنفيكا عن إنتر ميلان بوصفه المنافس الأسهل في التشامبيونزليج لا سيما وأنه لا يقدم أداء مقنعا في الكالتشيو وتجاوز بورتو بشق الأنفس. 

 

وفي المباراة الثانية التي تلعب اليوم ايضاً، يحتضن ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ مواجهة من العيار الثقيل، حين يستضيف مباراة بايرن ميونخ ومانشستر سيتي. 

 

مانشستر سيتي تمكن من تحقيق فوز عريض في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "الاتحاد" قبل أسبوع بثلاثية نظيفة، ليضع قدمه منطقيًا في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

 

ويحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة من أجل التأهل إلى نصف النهائي، كما أن الخسارة بفارق يصل إلى هدفين يضمن لفريق المدرب بيب جوارديولا مقعده في المربع الذهبي لدوري الأبطال.

 

ومن جانبه، فإن بايرن ميونخ في معضلة حقيقية بعد أزمة ليروي ساني وساديو ماني التي حدثت بعد مباراة الذهاب، بعد قيام السنغالي بالتعدي على زميله في الفريق البافاري بالضرب.

 

بايرن ميونخ يحتاج إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف بشكل مبدئي من أجل العودة في النتيجة، وإلى فارق أربعة أهداف من أجل ضمان التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022-23.