آمال وتطلعات باستعادة الدولة الجنوبية في العام الجديد
أمنيات المواطنين أن يكون هذا العام عام التطوير والازدهار وتحسن الخدمات
عام جديد يطل علينا تاركًا خلفه عامًا مضى بما فيه من افراح وأتراح، وأزمات وصراعات على جميع الأصعدة السياسية والخدمية والاقتصادية.
ومع بداية العام الجديد 2022م بدت معه تباشير الخير وغيرت من آمال الناس في الجنوب بعد الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في استعادة شبوة، هذه الانتصارات كانت بمثابة نافذة أمل في استعادة الدولة الجنوبية.
أبناء الجنوب العربي متفائلين بهذا العام متمنيين أن يكون عام التطوير والازدهار، والأمن والاستقرار، والألفة والرحمة.
موقع "عدن لنج" قام باستطلاع عن أمل وطموحات المواطنين بمختلف فئاتهم بالعام الجديد.
عام تطوير الإعلام
الكاتبة الصحفية سهى عبد الله قالت إن من أهم تطلعاتي للعام الجديد أن يتطور الإعلام الجنوبي ويرتقي إلى المستوى العالي بحيث يساعد على إيصال الحقيقة الكاملة للقضية الجنوبية للعالم اجمع من اجل دحض أكاذيب الإعلام الزائف للقوى المعادية لجنوبنا العربي.
وتمنت سهى أن يعم الأمن والاستقرار والتطور لوطننا الجنوب في هذا العام، وان تتظافر الجهود والإمكانات للعمل على تحرير واستعاده كافة مناطق الجنوب من براثن الاحتلال اليمني، مختتمة حديثها ان هناك الكثير من الامنيات والتطلعات التي يصبوا اليها شعب الجنوب في الحياة الكريمة.
إعادة الحقوق المسلوبة
نأمل أن تعود حقوقنا التي سُلبت منا ونأمل أن تعود الابتسامة الحقيقية والقلوب الطيبة وان يسود الرخاء والسعادة من جديد على أرضنا الجنوب هذه الآمال التي أتطلع اليها في العام 2022م وفي كل الأعوام القادمة، هكذا ابتدأت الإعلامية حنان فضل حديثها & لعدن لنج&
وأكملت بالقول مررنا في السنوات الماضية بأزمات كثيرة، لن أقول إن الأعوام هي السبب في هذه الازمات بل الإنسان هو صانع الأزمات والمشكلات وبإمكانه أن يبني ويتطور إلى الأفضل إذا أراد هذا، وليكن هذا العام عام بناء وتطوير لعاصمتنا الحبيبة عدن ومحافظات الجنوب. بعيدًا عن الأزمات والاختلافات التي تؤثر على مستقبل وآمال المواطنين.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى انه مازلنا متفائلات رغم الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد ولم نفقد أملنا وثقتنا بالله، وإن شاء الله عام 2022م يكون عامًا خير على الجميع.
عام الانتصارات
اما رئيس مبادرة رؤية شبابية نعيمة محمد باوزير فقد قالت: مع إطلالة العام الجديد أستقبله الجنوبين مستبشرين بالانخفاض الحاد وهبوط العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية، والانخفاض في الأسعار، وبما حققته قواتنا الجنوبية من انتصارات في شبوة، وإبعاد المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو وإنتهاء سلطة الإخوان على شبوة وعودة المحافظة إلى أحضان أبناءها، متمنية في العام الميلادي الجديد كل التوفيق والسداد لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الرشيدة، بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، وان يكون عام استعادة الجنوب.
واستطردت حديثها & لعدن لنج& بالقول نأمل ان يكون هذا العام مليء بالأخبار السارة، مطالبة جميع منظمات المجتمع المدني بالوقوف كصف واحد لإدخال السرور إلى المواطن الجنوبي من خلال الأعمال المجتمعية وإقامة المعارض والاحتفالات.
اما المواطن محمد صالح في العقد الثالث من العمر أوضح نحن أبناء هذا الجيل نعمل لنحقق طموح وأحلام الوطن، لنرتقي به لتحقيق اهداف الدولة الجنوبية السامية التي لطالما حلمنا بها.
وأضاف قائلًا: وآمل ان يكون هذا العام هو عام لاستعادة الدولة خاصة مع الانتصارات التي سطرها أبطال الجنوب في استعادة شبوة، وكذا انخفاض العملة المحلية.
وأشار في حديثه إلى ان أمنياته لهذا العام ان تنتهي جائحة كورونا ويعود العالم كما كان قبل الجائحة، وان يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن العربي والعالم، وأن تنتهي الحروب.
تطوير المؤسسات الخدمية
سميح علي يحيى موظف في وزارة الخدمة المدنية والتأمينات أشار في حديثه &لعدن لنج& إلى أن العام الماضي كان مليئا بالمآسي وتردي الخدمات وارتفاع الأسعار، ولكن مع بداية هذا العام شاهدنا تحسن الوضع الإقتصادي من حيث نزول سعر الصرف وإنخفاض الأسعار وخاصة المواد الغذائية، وهذا الأمر يجعلني متفائل ان القادم سيكون أجمل.
وتابع حديثه بالقول: أرجو ان تتحسن الخدمات أهمها الماء والكهرباء وان تنتهي معاناة شعب الجنوب في هذا العام، وان يتحسن الوضع السياسي والاجتماعي، وان ينتهي التناحر وتعود الألفة بين الناس.
العيش بأمان وسلام
المواطنة حنان يحيى تقول: آمالي كثيرة للعام الجديد ولكن نحن الجنوبيين لدينا آمال كبيرة في العام الجديد بالقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، بالنجاح في مهمتهم الدبلوماسية على طريق استعادة الدولة الجنوبية والعودة سريعًا إلى أرض الوطن لإيجاد حلول جذرية لأوضاع الناس المأساوي، مضيفة ان عامة الناس ملت السياسية وملت الصراعات وتحتاج لمن ينظر لأوجاعها وينتشلها منها.
واستطردت حنان حديثها غايتي الأسمى في هذا العام أن نعيش بكرامة، وأن ينتهي الغلاء والفقر الذي لم يترك لكثير من الناس القدرة على العيش بكرامة، وأيضًا أرجو في العام الجديد أن يستقر الوضع في محافظات الجنوب كافة سوى الأوضاع الأمنية والعسكرية أو الأوضاع المعيشية ونحلم بأن يعود وطننا أمنًا مطمئنًا.
وأختتمت حديثها قائلة: نأمل في العام الجديد أن لا نرى حروب وقتال ولا تفجيرات، نأمل الا نرى ضحايا وقتلى نأمل أن نعيش بسلام، ونفرح بأعيادنا دون خوف.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...