تقرير.. ارتباط #الشرعية اليمنية بالجماعات الارهابية يثير قلق ومخاوف الدول الأوروبية و #أمريكا
تثير علاقة الشرعية اليمنية بالجماعات الارهابية في اليمن قلق ومخاوف الدول الغربية والاوروبية والولايات المتحدة الامريكية.
وقال تحليل أمريكي صادر عن معهد واشنطن اعدته ( إيلانا ديلوزير) وهي خبيرة أبحاث في برنامج برنشتاين التابع لمعهد واشنطن حول الخليج وسياسة الطاقة ان مراكز مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا قلقون من الارتباط الوثيق بين لحكومة اليمنية الشرعية وتنظيمي القاعدة في جزيرة العرب والدولة الاسلامية.
وفي تقرير اخر لـ صحيفة (C-SPAN) قال الخبير الدولي) نيكولاس راسموسين) مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الامريكية ان حزب الاصلاح اليمني المسيطر على الحكومة اليمنية الشرعية هو أصل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وانشأ منه جماعات عدة سميت بجماعة انصار الشريعة واخرى سمت نفسها الدولة الاسلامية و جيمعها مسميات لجماعات تتبع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المرتبطة تنظيمياً وايدولوجياً بحزب الاصلاح اليمني.
وأكد ان هذه الحقيقة ظلت مخفية فترة من الزمن لكن كل الحقائق والوثائق اثبتت ذلك خاصة ما برز في الوثائق التي استولت عليها الفرقة الخاصة من المارينز الامريكي في عملية انزال جوي بقطاع قيفة بمحافظة البيضاء في نهاية يناير 2017.
**القاعدة وداعش داخل صفوف الشرعية.
كشف تقرير صدر مؤخراً لصحيفة ( ذا ناشنال ) أن مئات العناصر من تنظيم القاعدة وداعش عادوا إلى محافظة أبين الجنوبية مشتركين مع قوات الشرعية اليمنية بالقتال ضد قوات الحزام الأمني المدربة من قبل الإمارات العربية المتحدة، وأن العناصر الارهابية استهدفوا قيادات في الحزام الأمني ومسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي.
واكد التقرير أن مقاتلي القاعدة عادوا إلى أبين في الصيف الماضي، مستغلين وقف العمليات العسكرية ضدهم ومستخدمين غطاء لهم ضمن القوات الحكومية اليمنية. مما يشكل تهديداً كبيراً ويجعل تنظيمي القاعدة وداعش جنود رسميين داخل الجيش اليمني.
وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية ان تحالف الحكومة اليمنية والقاعدة وثيق وهو من يقف خلف اغتيال الصحفي نبيل القعيطي.
وكانت كشف تقرير لمؤسسة (جيمس تاون ) إن ما يسمى بالجيش اليمني يضم عشرات العناصر الإرهابية في صفوفه. ولقد أبلغت الاستخبارات ومكافحة الارهاب عن مشاركة قيادات ارهابية في ابين يقاتل الى جانب قوات الشرعية .
وقال مايكل هورتون، عضو مؤسسة جيمستاون، معهد البحث والتحليل حول الإرهاب، إلى مسؤولية نائب الرئيس علي محسن الأحمر: "في اليمن، الذي يُعرف باسم [بابا القاعدة]، سهّل استخدام المسلحين ضد الحوثيين ونشرهم أيضا ضد الانفصاليين في الجنوب". وبحسب الباحث، فإن هذا الاندماج يعود إلى بداية الحرب في اليمن عام 2015. ومن الناحية الإيديولوجية، فإن دعم تنظيم القاعدة لحكومة هادي لا يزال قائم.
**مأرب منطلق القاعدة.
مؤخراً نشر داعشاليمن لقطات مصوّرة لجريدة النبأ الأسبوعية التابعة له، أثناء توزيعها في محافظات في شمال اليمن. وأظهرت صور أعداداً مطبوعة من الجريدة، أثناء توزيعها لعناصر داعش، يقول التنظيم أنها في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، التي يتقاسم السيطرة عليها الحكومة اليمنية (الإخوان المسلمون) والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
جريدة النبأ بلغ توزيعها إلى محافظة مأرب شمال اليمن الواقعة تحت سيطرة الشرعية، والتي ينشط فيها تنظيم القاعدة بقيادة "أبو فواز المأربي".
وكان القيادي السابق في تنظيم القاعدة "أبو عبد الله "، قد ظهر في الإصدار المرئي لداعش أواخر أبريل الماضي، كشف خلاله عن تفاصيل علاقة التنظيم في مأرب بقوات "الشرعية"، مشيراً، كيف كان يستقبل أفراد المعسكرات التابعة للشرعية أو "الجيش " زعيم تنظيم القاعدة في مأرب المكنى "أبو فواز المأربي" في منطقة صرواح الجبهة المشتعلة مع الحوثيين.
**الحكومة اليمنية تمول الارهاب.
نشرت الخارجية الامريكية تقريراً في يونيو 2020 اكد على وجود تواطؤ داخل الحكومة اليمنية من مسؤولين بالصف الاول يعملوا باستمرار على تمويل الارهاب بشكل رسمي وتحت حجج وبنود متعددة.
وقال تقرير وزارة الخارجية الامريكية انه في عام 2019، تعهّد البنك المركزي اليمني بتنفيذ توصيات تقرير تشخيص صندوق النقد الدولي لتعزيز قدرة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولكن لم يتم اتخاذ خطوات محددة حتى الآن. بسبب الافتقار إلى القدرة القضائية والرقابة الإقليمية، فإن الحكومة اليمنية غير قادرة على التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بتمويل الإرهاب. منذ عام 2010، حددت مجموعة العمل المالي (FATF) اليمن على أنه خطر على النظام المالي الدولي بسبب أوجه القصور الاستراتيجية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...