تدشين العام التدريبي الأول لمعسكر الشهداء بحبيل برق في #أبين

دشن مئات الجنود والمناضلين بالمقاومة الجنوبية أبين صباح الأحد20/2/220تأسيس معسكر الشهداء في محافظة أبين باتيس حبيل برق.
ويأتي هذا التدشين كمرحلة أولية وأساسية لتأسيس معسكر "شهداء الجنوب" حبيل برق ويعتبر هذا المعسكر لبنه أولى وتأسيسية، يكون هذا المعسكر رافد رئيسي وفعال في حفظ الإمن والإستقرار وحماية المنشأت الحكومية والخاصة في مدينة باتيس وما جاورها من المدن
ويشكل هذا المعسكر حاضنه تحتوي أفراد المقاومة الجنوبية الذين حرروا الأرض وأستبسلوا بكل ما يملكون ولعل الدم والروح هو أغلى ما يملكون فداءً لهذه الأرض الطاهرة التي أرتوت بأنهار من الدماء الغالية والزكية في سبيل الحرية والكرامة.
من جانبه رحب القائد "طلال نصر الكلدي" بالقائد "ابو همام اليافعي" ورفاقه وكل قيادات وجنود المقاومة الجنوبية الذين أتوا من العاصمة عدن
و قد قال الكلدي" إن زيارة القائد أبو همام اليافعي شرف كبير تشرفت به محافظة أبين وأن هذه الزيارة رفعت من معنويات أبطال المقاومة الجنوبية في أبين وزادتهم صمود وثبات واسعدتهم كثيراً
وشدد الكلدي" على ضرورة وأهمية ترقيم جنود المقاومة واعتماد لهم كل مايلزمهم ويعتبر هذا أقل واجب وطني على الجهات المسئؤله بذالك،
كما القئ القائد ابو همام اليافعي كلمة رنانه" حذر فيها كل من يحاول القفز على المقاومة الجنوبية وعلى رموزها الأبطال
وكما حذر القائد أن تجاوز المقاومة الجنوبية لن يزيد المقاومة الجنوبية إلا ثبات وصمود وإن على التحالف العربي والمجلس الإنتقالي والشرعية اليمنية إعادة حساباتهم التي همشت المقاومة بشكل متعمد وغير مبرر، وقد قال إن عليهم إلتفاء الأمر قبل فوات الآوان لأن الكيل قد طفح وأن الصبر زاد عن حده ولم يتبقى إلا القليل من الصبر
وقد كان التدشين مهيب جداً، بحضور القائد" طلال الكلدي" قائد معسكر الشهداء والقائد "يسلم الشروب" أركان اللواء 11صاعقة والاخ" فيصل باعرفة" رئيس المجلس الانتقالي خنفر "وصالح ناجي" مدير الادارة الجماهيرية بخنفر والقيادي في الحزام الامني "عبود السعيدي" وعبدالرقيب السنيدي" رئيس إدارة الشباب والطلاب لانتقالي أبين" وصالح الصيدي" مدير التوجية المعنوي بالحزام الامني وعدداً من قيادات الأنتقالي والمقاومة الجنوبية والقيادات والعسكرية والأمنية .
وقد عكس ونقل هذا التدشين صورة حضارية ومهيبه عن المقاومة الجنوبية وقياداتها وصمودها الأسطوري وعن معسكر الشهداء بوجه الخصوص، وقد وصفه كثيرون بالحدث التاريخي والهام لأنه أتى في مرحلة حساسه ومفصلية في تاريخ الجنوب ومستقبل قضيته العادلة.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...