مليشيا الحوثي الخطر الأكبر والرئيسي في #اليمن

سلطت صحيفة "البيان" الإماراتية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، الضوء على الدعم العسكري والسياسي الذي يقدمه نظام الملالي لوكيله في المنطقة المليشيات الحوثية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان " الحوثي وكيل إيران "، إن المليشيات الحوثية الإيرانية الانقلابية هي الخطر الأكبر والرئيسي في اليمن، وهي التهديد الذي يجب أن تتوحد كل الجهود ضده، خاصة وأن استراتيجيات هذه المليشيات هي جزء لا يتجزأ من مخططات إيران واستراتيجياتها العدوانية للهيمنة على المنطقة.

وأضافت الصحيفة، ولقد أكد اللقاء الذي تم أخيراً بين قيادات المليشيا والمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، أن هذه المليشيا تعمل "وكلاء لطهران"، فهذا الوصف يجسد طبيعة وأهداف مليشيا الحوثي الانقلابية، خاصة مع إشادة خامنئى بجرائمهم واعتباره إياها جهاداً، بالضبط كما تصف القاعدة وداعش وغيرها أنفسهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل هذه الشراكة الشيطانية، والدعم العسكري والسياسي والمادي غير المحدود الذي تقدمه إيران للمليشيات، تقلصت فرص السلام والحوار والمفاوضات في اليمن، وهو ما يؤكده فشل كل مساعي السلام والحوار مع الحوثيين.

وتابعت الصحيفة، وها هو اتفاق استوكهولم الموقّع في ديسمبر الماضي تحت رعاية الأمم المتحدة يحتضر تدريجياً مع الاعتداءات المستمرة للمليشيات الحوثية بصواريخها وطائراتها المسيّرة الموجّهة نحو المملكة العربية السعودية وتهديدها المباشر للأراضي المقدسة، هذه الهجمات التي تعترف بها المليشيات علناً، والتي تشكل جرائم حرب واضحة وفق القانون الدولي الإنساني.

واختتمت، أن ما تفعله الميليشيا الحوثية الإيرانية في اليمن وجوارها والدعم الإيراني غير المحدود لها، إنما يكشف عن الخطر المحدق الذي لا ينتظر اليمن فحسب، بل كل المنطقة، الأمر الذي يتطلب وبحزم توحيد الجهود وتركيزها لمواجهة هذه المليشيات الإرهابية.