الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "الحوثي يصعد في الحديدة.. إغلاق مستشفيات وفرض إتاوات" قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين في الحديدة تصاعدت ووصلت إلى إغلاق المستشفيات والمحلات التجارية الرافضة لدفع مبالغ إتاوات تحت مسمى «المجهود الحربي».
ونقلت الصحيفة عن مصادر تجارية إن المليشيا أجبرت أهالي مدينة زبيد الأثرية جنوب الحديدة على التبرع للمجهود الحربي تحت التهديد وبقوة السلاح بعد أن أغلقت الكثير من المحلات التجارية والمستوصفات الطبية التي ترفض دفع أصحابها الأموال، كما هددت عددا من المواطنين وملاك الأراضي المؤجرة بالاعتقال لمن يتخلف أو يرفض دفع الأموال.
من جانبها قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن ممثلو الحكومة الشرعية في اليمن تسلموا الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة، على أن تتم مناقشتها وتقديم الملاحظات عليها، إن وجدت، منتصف الأسبوع الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة إن الأمم المتحدة وعبر كبير المراقبين الدوليين مايكل لو ليسغارد سلّم ممثلي الشرعية والميليشيات الخطة المقترحة لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى والمنافذ المؤدية إلى مطاحن البحر الأحمر، وأنها قيد النقاش على أن تعاود اللجنة التي تضم ممثلين عن الطرفين لاستئناف اجتماعاتها برئاسة لوليسغارد منتصف هذا الأسبوع.
وبحسب تحفظت المصادر على ذكر كل تفاصيل الخطة الجديدة لأنها كثيرة، لكنها قالت إن الخطة تختلف عن تلك التي كان الجنرال باترك كاميرت قبل استقالته قد وضعها، حيث تنص الخطة الجديدة على وضع الموانئ تحت سيطرة قوات خفر السواحل، ولكن التحقق من هويات منتسبي هذه القوات للتأكد من أنهم من منتسبي هذه القوات منذ ما قبل 2014 لن يتم في هذه المرحلة وتم تأجيله إلى المرحلة الثانية.
وطبقاً المصادر الصحيفة فإن الخطة تنصّ على أن المناطق التي سيتم الانسحاب منها سينشر فيها مراقبون من الأمم المتحدة ومن الجانب الحكومي وآخرين من الميليشيات، كما تلزم الميليشيات بتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في تلك المناطق وقالت إنها نزعتها تسلمها لمراقبي الأمم المتحدة.
وعلى الصعيد الإنساني "قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان " يوم الأم في اليمن " .. إن الإمارات تستذكر في "عام التسامح" و"يوم الأم"، أمهات وزوجات شهداء اليمن، ممن فقدن أبناءهن وأزواجهن دفاعاً عن وطنهم ضد تمرد تقوده جماعة الحوثي التي ما فتئت تقتل وتنهب وتلقي بسوادها على يمنٍ كان سعيداً يوماً، قبل أن تمتد إليه يد هذه الميليشيات ومن ورائها إيران.
وأكدت أن أمهات وزوجات شهداء اليمن ممن بذلوا دماءهم لإعادة الحق إلى أهله، يسكنّ في قلب الإمارات التي قدمت شهداء على أرض طيبة لطالما كانت عمقاً عربياً لا يرضى لها شرفاء العرب أن تدُنس من قبل جماعة باعت نفسها لمن أراد باليمن وأهلها سوءاً.
وقالت إن التكريم الذي قدمته هيئة الهلال الأحمر لأمهات وزوجات الشهداء، يترجم الإنسانية التي جبلت عليها دولة الإمارات، كما أن معنى العروبة عند دولة الإمارات العربية المتحدة، هو أن "أم الشهيد" وزوجته وابنته وكل نساء اليمن هن بنات هذا الوطن، وسيبقين في ضميره ووجدانه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بالتأكيد على أن ما قامت به الإمارات من تكريم لهؤلاء الباسلات من النساء اليمنيات، هو رسالة بأن المناضلات الصابرات باقيات في وجدان الدولة، وأن أي ضيم لن يمسسهن، فهن من علّمن أبناءهن بأن الوطن أغلى من الروح، وأن المفسدين في الأرض والحرث، من على شاكلة هذه الميليشيات، إلى زوال لا محالة.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...