الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالشأن السياسي والعسكري والإنساني وغيرها.
وتحت عنوان" أوروبا على خطى السعودية في دعم المركزي اليمني"، أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" تصريحات خاصة لمحافظ البنك محمد زمام، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، تتجه لتقديم الدعم للبنك المركزي وفتح حسابات فيه.
ونقلت الصحيفة عن زمام قوله، "إن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية أول من أمس، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة، مشيراً إلى أن 5 سفراء من دول الاتحاد زاروا أيضاً اليمن للغرض نفسه، وهو ما يعد مؤشراً على استقرار البنك المركزي واعترافاً دولياً به.
وشدّد زمام على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم السعودي المتمثل في تقديم وديعة بملياري دولار، ومنحة بقيمة 200 مليون دولار، و60 مليون دولار لدعم الكهرباء، وأوضح أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حالياً إلى 3.8 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية.
صحيفة "الإمارات اليوم" ركزت في الحديث عن اليمن، بزيارة غريفيث إلى صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد، مشيرة إلى أن زيارة المبعوث الأممي المفائة تأتي هي لإقناع الميليشيات (الحوثيين) بقبول مقترح رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغادر، بشأن مراحل الانسحاب من الحديدة، الذي أعلنت الإثنين، رفضها له بعد يوم من موافقتها عليه.
وحسب الصحفة، فإن غريفيث سيلتقي خلال زيارته إلى صنعاء عدداً من قيادات الميليشيات البارزة يعتقد أن من بينها زعيم الجماعة المسلحة عبدالملك الحوثي، بعد فشل محاولات غريفيث السابقة لإقناعهم ببدء تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة والأسرى.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي استأنف في فندق تاج أوسان، وسط المدينة، برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال لوليسغارد، ناقش المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها.
وتحت عنوان" الحدود اليمنية السعودية: تصعيد حوثي لتخفيف الضغط" قالت صحيفة العربي الجديد إن التصعيد لافت في توقيته السياسي والعسكري لا سيما أنه يتزامن مع إعلان الأمم المتحدة عن موافقة جميع الأطراف المشاركة في الحرب اليمنية، أي الحوثيين والشرعية على المرحلة الأولى من الانسحاب المتبادل للقوات من مدينة الحديدة، ومع المعارك المشتعلة في مناطق حجور، والتي يواجه فيها الحوثيون مقاومة شديدة من مسلحي القبائل.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين في الحكومة الشرعية ربطوا بين محاولة الحوثيين عبر تصعيد المعركة في المناطق اليمنية الحدودية مع السعودية وبين سعيهم لمنع تقطيع أوصال المناطق التي يسيطرون عليها، وذلك بعد انضمام القبائل إلى المعارك ضدهم.
وحسب الصحيفة، فإن المعارك في المناطق الحدودية مهمة لكل الأطراف المشاركة في الحرب اليمنية، حيث يحاول الحوثيون، الذين دشّنوا جبهة جديدة في الأجزاء الجنوبية لمديرية كشر في محافظة حجة الحدودية، وتحديداً في منطقتي بني رسام وبني شرية، وشنوا هجوماً عنيفاً لاقتحام مناطق حجور، التي يواجهون فيها مقاومة شديدة من مسلحي القبائل، في محاولة منع تقطيع أوصال المناطق التي يسيطرون عليها.
في المقابل تقول الصحيفة، إن القوات التابعة للشرعية تهدف من خلال التصعيد العسكري لها في تلك المناطق إلى فصل صعدة عن حجة وفصل حجة عن الحديدة ثم فصل صعدة عن عمران وفصل حجة والحديدة عن صنعاء، كما أن إشراك القبائل في معارك الأودية والجبال يسهل من عملية مواجهة الحوثيين، إذ إن مقاتلي القبائل يعرفون المنطقة جيداً.
وتضيف الصحيفة، إن عسكريون يتبون الشرعية يتحدثون عن محاولة الحوثيين العودة إلى ميدي كمنفذ بحري في محافظة حجة، بعد أن تم الاتفاق على سحب جميع القوات من الحديدة، ما قد يؤدي إلى خسارتهم مرفأ مهماً، كما أنهم يحاولون العودة إلى حدود السعودية لزيادة الضغط على الرياض، وإفشال فصل الحديدة عن حجة وصعدة.
وأشاروا إلى أن استهدافهم السريع للقبائل في منطقة حجور يأتي في إطار تصاعد مخاوفهم من انضمام قبائل أخرى إلى المعركة ضدهم، فيما تحاول الشرعية والتحالف الاستفادة من محاصرة مقاتلي الجماعة المسلحة لهذه المناطق لاتهام الحوثيين بارتكاب جرائم حرب عبر فرض حصار على حجور، فضلا عن محاولات تجييش الرأي العام ودفع القبائل إلى مساندة بعضها بعضا لفك الحصار عن هذه المناطق.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...