"أمم أفريقيا" تثير الجدل على مواقع التواصل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تصميمات دعائية مختلفة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 المقرر أن تستضيفها مصر يونيو المقبل.
وقدم عدد من الشباب نماذج لتصميمات دعائية للبطولة التي حصلت مصر على حق استضافتها بعدما تم سحبها من الكاميرون، حيث تضمنت صورًا للأهرامات وأبرز الأماكن التاريخية في مصر، وكذلك غابات وأفيال، في إشارة إلى الأدغال الأفريقية، وغيرها من الأفكار.
وبالرغم من حرص الشباب المصممين على إبراز الأماكن التاريخية والترويج للسياحة في مصر من خلال شعار البطولة، إلا أن تلك التصميمات أثارت الكثير من الجدل، ورأى البعض أنها تكرس صورة نمطية خاطئة عن الأفارقة وتحمل إيحاءات عنصرية من بعض الأفارقة عن بقية القارة.
من بين التعليقات التي انتقدتها "أفريقيا مش سفاري بس"، "أفريقيا مش كهف مظلم"، "المواطن الأفريقي لم يأتي إلى مصر بسروال".
ويقول رشدي: "يعني احنا بنضايق لما الأجانب يصور العرب راكبين جمال وعايشين في صحرا ونيجي احنا نصور الأفريقيين بأنهم عايشين في غابات وعايشين عريانين ولا فيلم طرزان".
فيما دافعت "آنا" قائلة: "الأفارقة سمر ودي حقيقة مش إهانة قارة حارة وبيكونوا دايما عاريين الصدر مش غلابة ومش لاقيين لبس، والحيوانات دي مش إهانة دي أهم ثراوت قارة أفريقيا ومصدر شهرتها وعمل غالبية الناس فيها، والهرم الي هو رمز مصر الي في اتجاه الشمال أي أن أفريقيا كلها تتجه صوب الهرم، وضحت؟".
بينما قدم البعض الآخر اقتراحات لتعديل التصميمات، فقال أحدهما: "حلوة الفكرة بس لو يخلي الأرضية الي تحت الكاس نهر النيل من تحت لفوق، ويصب على الهرم هتبقى أقوى".
وتعليقا على التصميم الذي ظهرت به أفريقيا ككهف مظلم، قال محمود: "جميلة بالنسبة لينا كمصريين لكن ايه رأي الأفارقة لما تشبه القارة كلها بالكهف المظلم وتعالوا مصر بس هي الي فيها النور".
وأضاف عاصم" "احنا ليه عندنا بننظر للغير باحتقار ومعتقدين إن الأفارقة لسة عايشين على حرفة الصيد والجمع وإلتقاط في الغابات ومش واخدين بالنا أو عاملين مش واخدين بالنا إن دولة زي روندا سبقانا في التعليم والصحة بمراحل رغم الحرب الأهلية اليت مرت بها في التسعينات".
جدير بالذكر أن مصر تستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد سحبها من الكاميرون لعدم جاهزيتها للتنظيم.
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...