وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من عدة مؤسسات أكاديمية مثل جامعة ميشيغان، فإن الناس يعتقدون أن امتلاكهم لمقتنيات مثل الأحذية الفخمة والسيارات الفارهة والساعات من العلامات التجارية الشهيرة، تؤدي إلى ظهورهم بمستوى اجتماعي أعلى، ولذلك فهم يدفعون أموالا طائلة كي يحصلوا عليها، إلا أن ذلك لا يحدث.
ويقول ستيفان غارسيا، الباحث المشرف على الدراسة، وهو أستاذ في جامعة ميشغان، إن الناس يتخيلون أنهم سيحصدون إعجابا واسعا إذا اشتروا سيارة من نوع "بي إم دبليو" أو ارتدوا ساعة "روليكس" على سبيل المثال، إلا أن ما يحصل في الواقع، هو أن الأشخاص ينفرون من هؤلاء "المتصنعين"، وبالتالي فإن إنفاقهم المبالغ فيه يؤدي إلى نتائج عكسية بخلاف المأمول.
وأجرى الباحثون ستة دراسات سألت العينة المشاركة حول الأسلوب الذي يفضلون تقديم أنفسهم به، فضلا عن الطريقة التي ينظرون بها إلى الغرباء.
وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين يرتدون أشياء باهظة الثمن خلفوا انطباعات سلبية لدى الآخرين، كما أبدى المشاركون في استطلاع الرأي تفضيلهم مرافقة أشخاص أكثر بساطة في هيئتهم، وأقل اهتماما بالإكسسوارات ونحو ذلك، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وضم الاستبيان أيضا سؤالا حول القمصان التي يفضل الناس ارتداءها حين يستعدون للخروج في نزهة لأجل التعرف على أصدقاء، ووجد الباحثون أن الغالبية تفضل قمصانا بسيطة بعيدة عن الفخامة.