ثقافة وأدب

الاحتفال بعيد الشعر العالمي بروسيا 21 مارس/آذار

الأربعاء 22 مارس 2017 07:01 صباحاً عدن لنج - خاص

 

اقيم يوم الثلاثاء الموافق 21 مارس/آذار، احتفالات بعيد الشعر العالمي، الذي أسس خلال أعمال الدورة الـ30 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للتربية والتعليم والثقافة، التي جرت في باريس عام 1999.

ويهدف عيد الشعر العالمي بصورة أساسية إلى دعم التنوع اللغوي عن طريق التعبير عن النفس بواسطة الشعر، وإنشاء ظروف لتطور اللغات المندثرة في أوساط شعوب تستعمل هذه اللغات.

ويدعو هذا العيد للعمل على تطوير الشعر، والعودة إلى تقاليد إجراء أمسيات شعرية شفهية، وتعليم مادة الشعر وإحياء الحوار بين الشعراء، وغيرها من الفنون، كالمسرح والرقص والموسيقى وفن الرسم.

ويرمي هذا العيد إلى تشجيع الطباعة، وتكوين صورة إيجابية عن الشعر في وسائل الإعلام كفن معاصر منفتح.

ومن المعتقد أن أول إبداع شعري يعود إلى الأميرة الكاهنة العليا الأكدية، إنخيدوانا، التي ألفت قصائدها الدينية في القرن الـ23 قبل الميلاد.

احتل الشعر في الأدب الأوروبي حتى عصر النهضة مرتبة عظيمة، باعتباره أحد الشروط الأساسية لتحقيق الجمال الأدبي آنذاك، وكان الوسيلة الوحيدة لتحويل الكلمة إلى فن.

أقيم أول عيد عالمي للشعر، في 21 مارس/آذار عام 2000، في باريس حيث يقع مقر المنظمة الدولية للتربية والتعليم والثقافة، بينما تم الاحتفاء بهذا العيد في روسيا في مسرح "نا تاغانكي" في موسكو في نفس ذلك اليوم.

وقد جرت العادة خلال السنوات الماضية في روسيا، على منح جوائز بهذه المناسبة عن فئتي "أفضل شاعر" و"أفضل كاتب"، وغيرهما من الفئات.

 

المزيد في ثقافة وأدب
كتب/ د. سهام كريم أخبرونا أن ليس هناك داعٍ للدراسة لإن في نهاية الأمر المطبخ ينتظرنا كما لو أننا عديمات الفائدة و أن الأمومة أمرًا يأتينا بالفطرة متناسين عظمة دور
المزيد ...
  للروائي البريطاني شارلز ديكنز رواية بعنوان «قصة مدينتين»، وهي قصة عاطفية جميلة لما فيها من الإثارة والتشويق.    كما أن بها الكثير من الرسائل، وخاصة
المزيد ...
       النقد بصورة عامة يعدُّ فنًا من جهة، وعلمًا من جهة أخرى، وترجع هذه الثنائية في مفهومية النقد إلى استكشاف التعميمات القيمية المستخلصة من تاريخ الأعمال
المزيد ...
تعرضت العاصمة الحبيبة عدن لأكبر عملية تجريف وتدمير لتاريخها وتراثها لاسيما بعد احتلالها من قبل نظام العربية اليمنية في الحرب الظالمة التي تعرض لها الجنوب وفعلوا
المزيد ...