هل تحمي الشعوب تراثها .. أم تراثها هو الذي يحميها (صور)
إن حماية الشعوب لتراثها الثقافي أمر يحتاج إلى عمل وعزيمة وإيمان، أما حماية التراث الثقافي لأصحابه وممتلكيه، فحقيقة قوية لا تحتاج إلى إثبات، لأنها في ظله تحيا بعزة ونخوة.
إن التراث الثقافي ليس مجرد أطلال وبقايا مدن وقصور وحصون وتحف أثرية، بل هو أكبر وأعظم من ذلك، إنه يشمل أيضا اللغة، والتاريخ، والفنون، والعادات، والحرف، والأمثال، والحكم، والمرويات الشفوية، وغير ذلك من رموز الهوية التي اصطلح عليها بالتراث الثقافي غير المادي.
وإن من حكمة الله تعالى أن جعل الشعوب والأمم تستمد مقومات عمقها الثقافي والحضاري من تراثها المادي بقدر ما تستمدها من إرث ثقافي معنوي يبقى ببقاء تلكم الشعوب.
"عدن لنج" ينشر صور منوعه للتراث والعادات القديمة في المحافظات الجنوبية والذي عاشها أجدانا على مر عقود متفاوته :
عازف النأي ـ حصرموت سنة 1932
منارة مسجد القارة .. شموخ البناءوعظمة المكان ..يافع 1952
رقصات شعبية ومظاهر عيدية في مدينة تريم بحضرموت .. في نهاية الثماننيات من القرن المنصرم
مدينة مكيراسالسلطنة العوذليةسنة 1966
قصر السلطان العبدلي ـ الحوطه لحجسنة 1916
الطفل ولثام البعير .. في مدينة الشيخ عثمان / عدن 1955
رقصة لبحرب والسلم .. مدينة المكلا في ستنيات القرن المنصرم
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...
المزيد ...