مجزره الامن المركزي البائد في الشحر

حتى لاننسى جرائمه الوحشيه ضد ابناء الجنوب العزل وبالذات في حضرموت السلميه

يقدم الامن المركزي الحوثي انذالك في حضرموت والجنوب على اعدامات ميدانيه واعتداءات وحشيه تخلف شهداء وجرحى بدم بارد 

*في مثل هذا اليوم ليله التاسع من شهر رمضان المبارك المواقف4اغسطس2011 قبل 12عام اقدمت قوات الاحتلال اليمني ممثله بالامن المركزي على مجزره وحشيه خلفت 3شهداء و3جرحى* 

في الثالث من رمضان المبارك قبل حدوث المجزره كانت مدينه الشحر تعيش اجواء رمضانيه هادئه .لكن لايليق ذالك الجو الهادئ الرباني لاؤلائك المستوطنين الذين اعتادوا على الاعتداء على المواطنين الحضارم واهانتهم استقواء بالامن المركزي.اقدم بعض المستوطنين المسلحين على الاعتداء بوحشيه على مواطن جنوبي من محافظة أبين مديريه شقره عصر يوم الرابع من رمضان المبارك تعرض على اثره لاصابات متوسطه في الرأس تدخل بعض الشباب لمنعهم ولكن غرور المستوطنين كانت حاضره .اعتدوا على الشباب بالضرب نقل المواطن إلى مستشفى الشحر العام وتداعى ابناء الشحر للجم المعتدين ووضع حد لممارساتهم العدوانيه 

تمكن الشباب من صد اعتداءات المستوطنين ولجمهم واغلاق محلاتهم بالقوه ومطاردتهم وحصارهم في سوق شبام وسط مدينة الشحر التي تعد معسكر متخفي بين البيوت آنذالك.

 انتجت هذه المطاردات مواجهات عنيفه في كل مناطق تواجد الباعه المستوطنين في شوارع الشحر تمكن الشباب وبمسانده من شباب مديريه الديس الشرقيه من اغلاق جميع محال المستوطنين في ارجاء المدينة منذ اليوم الاول من الاحداث . هروب واختفاء المستوطنين بأسلحتهم في سوق شبام .حينها تستمر المواجهات العنيفه.

كانت ليله التاسع من رمضان عصيبه على المديريه .عندما انفلتت الامور وخرجت عن السيطرة.ولم يتمكن المستوطنين بأسلحتهم تحقيق آي نتيجه برغم وابل الرصاص المستمر.

تدخلت قوات الامن المركزي لمساندتهم . اقتحم الامن المركزي المدينة في تلك الليله.

رابطت 4طقم عسكريه بين فندق الاخوين ومنشأه نادي سمعون وعند وصول مسيره راجله رافضه لتواجدهم إلى امام سده العيدروس اطلقت تلك القوة الظالمة وابل من رصاص الدوشكا في الهواء لتخويف المشاركين في المسيره إلا ان المسيره واصلت وبقوه المسير في الشارع العام.عاد اطلاق النار من جنود متخفين خلف فندق الاخوين بإتجاه المسيره وبشكل هستيري يتم اطلاق النار حتى تمكنوا من تفريق المسيره وإخلاء المكان بقي بعض الماره في طريقهم .وبقي معها حقد جنود الاحتلال الذي باشروا بإطلاق الرصاص صوب الماره .

سقط الشهيد سالم سعيد بامعيبد (مبيزا)65عام بايع موز من ابناء الشحر بطلق ناري اصابه في الصدر حاول الشباب اسعافه إلا ان القوات تواصل عنجهيتها بكل حقد واستمرت في البلطجه حتى اطلق جندي شمالي النار من سلاحه الشخصي صوب راس الشهيد جبران عبدربه السعدي 60عام واصابته رصاصه ادت إلى تفجر راسه واستشهاده على الفور في نفس اللحضه ارتقى عدد من الجرحى 

1- صلاح محفوظ مسجدي 34عام .(اصابه بطلق ناري اخترق الكلى اليمنى وتسببت بإستشهاده بعد عامين بسبها)

2-عبدالحمن عبدالله حمده 14عام (شضيه في العين)

3-احمد يسلم بن حيدر 10عام (طلق ناري اسفل الظهر)

4-محمد احمد حميد 28عام(طلق ناري اخترق الرجل اليسرى)

٠الجدير بالذكر اتهم المدعو حسين باداهيه العمودي (المدير العام للشحر انذاك) اتهم المواطنين بإطلاق الرصاص واستهداف الماره في موقف مخزي ومعيب

•شيع الشهيدين جبران وبامعيبد في موكب جنائزي مهيب شارك فيه الالاف من ابناء الشحر والمناطق المجاورة إلى مقبره باهارون حيث ندد المشاركون بتلك الاعمال الوحشيه واكدوا على سلميه الثورة حتى بلوغ الاستقلال

رحم الله الشهيدين جبران وبامعيبد وجميع شهداء الجنوب