هل تمضي "سهام الشرق" نحو محافظة المهرة؟

حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، من عواقب التحركات الميليشياوية لإخوان اليمن في محافظة المهرة، حيث وقفت الهيئة في اجتماعها أمس "السبت" امام "التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة، وأبرزها تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطنيها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين".

وكانت القوات الجنوبية قد نفذت ضربات استباقية لميليشيات الحوثيين وإخوان اليمن في عدة مدن جنوبية كان أخرها مديريات المنطقة الوسطى بأبين، بعد أن بدأ الحوثيون بتمهيد الطريق نحو مدينة لودر لمحاولة اجتياحها بغية تخفيف الضغط على جماعة الإخوان في شبوة، حين فتحت الميليشيات معبر الحلحل الذي يربط المدينة بجارتها مكيراس المحتلة.

وقال الصحافي صالح أبوعوذل رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن إن عملية سهام الشرق وجهت ضربة قوية لتحالف الحوثيين والاخوان".. مشير الى ان إعادة فتح عقبة الحلحل أكد وجود تنسيق بين الأذرع القطرية والإيرانية، وان هذا التنسيق كان مرصودا، ليتم اخماده بعملية سهام الشرق.

 وبشأن توسع عملية سهام الشرق إلى المهرة، قال أبوعوذل في حديث خاص لـ(عدن لنج) "إن القوات المسلحة الجنوبية لديها استراتيجية أمنية واسعة هدفها في الأساس تطبيع الأوضاع في مدن الجنوب المحررة ومنع تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية للحوثيين".. مشيرا الى ان عملية شبوة كشفت وجود تجار سلاح ومشتقات نفطية على صلة بالحوثيين في صنعاء".

وأكد ان عملية سهام الشرق سوف تتوسع الى المهرة، لمنع تهريب الأسلحة وحماية المحافظة من السقوط في قبضة الاذرع الإيرانية التي تنشط في بعض المنافذ من خلال تهريب الأسلحة، لكن ارجع عملية المهرة الى ما بعد عملية وادي حضرموت ان لم تحدث تطورات في المهرة تتطلب تدخلا عاجلا، وهو ما يتوقع في ظل التحركات الخطيرة للإخوان والحوثيين هناك.