الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أمل شعب الجنوب

يعتبر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الأب الروحي لشعب الجنوب وأمل شعب الجنوب فيه كبير والشرفاء والمخلصين المناضلين إلى جانبه لتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا الجنوبي.

يجب يعلم الجميع أننا عندما نكتب او نتحدث عن الرئيس عيدروس الزبيدي أو اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك أو غيره من القيادات الجنوبية الشرفاء وندافع عنهم أننا لاندافع عن أشخاص وأنما ندافع عن وطن وهوية ورجال دولة.

لقد تم تأسيس المجلس الانتقالي في 11 مايو 2017 وتم تفويضه من قبل شعب الجنوب ممثلاً وحاملا لقضيته الجنوبية ومشروعه التحرري لاستعادة دولة الجنوب، لثقتنا فيه ، فقيادة المجلس الانتقالي لم يكونوا في الفنادق بل كانوا في المياديين النضال والتضحية واتوا من بطن الثورة الجنوبية، بقيادة الرئيس الزبيدي الذي يعتبر من أبرز وأهم وجوه الحراك الذي تأسست عام 2007 وطالبت بفك ارتباط الجنوب عن اليمن وعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي أصبح اليوم تحقيق ما كنا نراه مستحيلاً بالأمس، ممكنا اليوم وهو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة

علينا أن ننظر لما حققه اللواء الزبيدي ورفاقه حتى اليوم بواقعية وبدون مزايدة، فلولا وجود المجلس لكنا مكاننا على المسيرات والطبل وصوتنا ليس مسموع،

لكن بفضل نضال وتضحيات شعبنا منها خلق المجلس، واستطاع الزبيدي بكل حنكة وجدارة واقتدار قيادة المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية وشعب الجنوب وسط العواصف والمؤامرات والحروب، وإيصال صوت نضال الجنوب على المستوى الإقليمي والدولي، وصنع القرار وفرض اسم #الجنوب_العربي سياسيا وعسكرياً، ونقل القضية الجنوبية من قضية مسلوبة الحقوق والتاريخ والإرادة منذو 1994 إلى مصاف القضايا على المستوى البلاد والوطن العربي، وإنقاذ شعبنا الجنوبي من سوء بعض الإدارة والفساد الذي انهكه، والتهميش والاقصاء بعد تدمير كل مؤسسات دولة الجنوب 

نحن بحاجة فقط إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي كصمام امان لقضية شعب الجنوب ودرعها الواقي وحصنها المنيع للوقوف في وجه كل المخاطر وحماية الجنوب

بتوحيد الصف الجنوبي أكثر وأكثر والتماسك وتعزيز اللحمة الجنوبية، نستطيع تحقيق وفرض إرادة ابناء الجنوب واستعادة دولتهم وبناء مستقبلها الجديد !!.

#معا_لتوحيد_الصف_الجنوبي