#لماذا_الانتقالي_الجنوبي

عبد القادر القاضي

لانه التتويج الحقيقي والاستحقاق الطبيعي لكل مراحل النضال السلمي للشعب الجنوبي ، ولأنه الكيان الوطني الجنوبي الوحيد المنظم سياسيا وعسكريا وامنياً واعلامياً وقيادياً وقد قطع شوط جبار في بناء تلك المنظومة الجنوبية تاركاً للأعلام مساحات من حرية التعبير وتقبل النقد المراد به الصالح العام ، 

 

#لماذا_الانتقالي_الجنوبي ،،

 لانه استطاع انتزاع الاعتراف الإقليمي به ككيان منفصل بذاته الجنوبية ولاحقاً جعل العالم أجمع  يعترف به كشريك أساسي في صناعة السلام في اليمن متفهمين مطالبة فيما يخص القضية الجنوبية واعترافهم بأنه الممثل الأبرز لها وقبلوا التعامل معه واللقاء بمسؤليين وقيادات جنوبية داخل المجلس الانتقالي وبوجود علم الجنوب وهو اعتراف مباشر بالمجلس بشكل رسمي كون سفراء ووزراء الدول لا يتعاملون مع مليشيات بل مع كيان جنوبي وطني لهم مطالبهم المشروعة،، 

 

وهاهو اليوم الانتقالي الجنوبي يعد احد أكبر شركاء المرحلة واقواهم واكثرهم جدية ومصداقية في القول السياسي  او الفعل العسكري الميداني مقارنة بتجربة السبع العجاف الماضية وهو كذلك الطرف الاكثر تنظيماً وتسليحاً وتدريباً وعدة وعتاد وأصبح شريك اساسي ضمن أعلى سلطة سياسية في الحكم وشريك أساسي لايمكن تجاوزه في صناعة القرار ،، 

 

#لماذا_الانتقالي_الجنوبي ،، 

لانه اصبح للجنوب اليوم مخلباً وناب . وآن الأوان للجنوب أن يلملم جراحه ويسمو الجميع فوق كل الوجع فالقادم سيتطلب رجالاً بهمم الجبال ، 

فمن استطاع قطع ذلك الشوط الجبار في مضمار القضية الجنوبية وحقق لها مكاسب ونقاط سياسية وعسكرية وأمنية لا يمكن انكارها ،، من كان واضحاً وصادقاً  منذ البداية حتماًً انه لن يخذل الناس فيما تبقى من خطوات لم يتبقى عليها الشيء الكثير  .

 

#لماذا_الانتقالي_الجنوبي ، 

لأنه هو المسار الطبيعي والآمن لأستعادة الدولة في الجنوب

وهو الامتداد الطبيعي الذي يختزل كل معاني الوفاء لدماء الشهداء والتمسك بالأهداف التي ضحوا لأجلها واحتواء وتبني جميع مراحل نضال الشعب الجنوبي الرامية لاستعادة الدولة في الجنوب .