أهالي عدن و أول أيام عيد الفطر

وعد امان

 

 

 

إنقضى اول ايام عيد الفطر المبارك او انه اوشك ان يصل إلى منتهاه، العيد الذي ينتظره الجميع طيلة الأيام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل هذا الشهر المبارك الذي مر علينا رغم صعوبة الاوضاع المعيشية وقساوة الظروف المادية التي رافقت الكثير من الأسر في مدينة عدن

 

وإذا ما نظرنا إلى واقع الحال خلال شهر رمضان و اول ايام العيد سنجد ان شيئا ما في عدن يجعل من هذه المدينة ذات خصوصية فالناس وكل الأهالي في عدن يحرصون على عادات وتقاليد تجعل الإبتسامة على محياهم رغم كل شيء ويحرصون على إبقاء كل شيء في العيد يستمر كما تعودوه طيلة حياتهم، محبة و سلام و تراحم وتعايش صفات تنعم بها اهالي عدن الطيبين بفرحة العيد التي نراها على محيا كل الأهالي رجال ونساء واطفال.

 

سأواصل في مقالي هذا التطرق للأشياء الجميلة لأن الاجدر بنا في مثل هكذا اوضاع تمر بها البلاد ان نحافظ على الأشياء الجميلة لنقضي من خلالها على ماهو قبيح ودخيل على مجتمعنا العدني الجميل واجمل ما ينبغي ان نقوله هي كلمة شكر بل وعبارات ثناء وتقدير للجهود التي تبذل من قبل القائمين على الجانب الامني والواقفين على اعمال الإصلاحات والصيانة لمحطات الكهرباء والمداومين في ايام العيد على اعمال النظافة والصرف الصحي رغم كل الصعوبات والعراقيل والمداومين على إبقاء إمدادات المياه تعمل.

 

كما علينا أيضاً ان نشد على ايديهم ونعمل معاً جمباً إلى جمب من أجل الحبيبة عدن، رغم أنف كل من كان ولازال يراهن على دخول هذه المدينة في الفوضى بل والسقوط والإنهيار

 

يجب ان ندرك ونقول في نفس الوقت ان عدن لازالت بخير طالما هناك أناس خيرين يحبون لهذه المدينة السلام والجمال والحياة الكريمة.

 

اخيراً اتمنى عيد سعيد على جميع الأهالي والأصدقاء والزملاء في العاصمة عدن، ينعاد علينا وعليكم بالخير والصحة والعافية لا فاقدين ولا مفقودين..