مقدمة الإنسلاخ

نادرة حنبلة

 

عنوان مقالي، الجديد بعد قراءة القسم للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بالكيفية التي اقسم بها بثبات وثقة لاغبار عليها ادركت مما لايدع اثرا لشك او ارتياب ان الجنوب قادم باذن الله عندما يقسم امام الملأ ممن تواجد من شخصيات دولية ومحلية مؤكدا ان الاتفاق مازال ناقصا  وسيكتمل بالارادة الجنوبية الصارمة متلما فعلها المحرمي فلا يعني استقبال اللفيف ممن كانوا قيادات للشرعية وثابعون لسلطة الشمال ان وحدتهم باقية انما اثوا لاعادة مادمرته الحرب والعمل علي ازالة اثار الحرب الخدماتية التي عانا منها ابناء الجنوب من حرب شعواء في ايقاف المرتبات والكهرباء والماء والتلاعب بالعملة والتلاعب بالاسعار والفساد بكل

مناحي الحياة جعلت الحياة شبه مستحيلة وازعج الشعب الجنوبي العظيم جهابدة الفاسدين والعاملين على الدفع بالواطن للاذعان والرجوع لباب اليمن ازعجهم هذا الصمود الجبار للشعب ويؤكد علئ حرص قيادته بالتحلي بصبر وكياسة سياسية لاستعادة الجنوب بالانسلاخ الفعلي من منظومة الجمهورية اليمنية 

ماعبر عنه قائدنا اثناء حلف اليمين.

اقول لكل من لم، يفهم بعد انتم تفهمون كما تريدون الواقع يؤكد لكم بما لايدع شكا ارض الجنوب لاهلها وانتم مضطرون ومتواجدون لخدمة اصحاب الارض  والشعب الذي قاوم صلفكم وغروركم وغبائكم  ولن يتسامح معكم كما تعتقدون ابتسموا التقطوا الصور كما تشاؤون  بروتوكولات انتم ادرئ بحقيقتها ولاتظنوا انكم عدتم لتقويض الارادة والدعوة لاقامة دولة الجنوب فقد اصبتم، بالخبل تماما لانها اولئ الخطوات للانسلاخ التدريجي عنكم وانتم عليكم التوجه لانقاد شمالكم ممن تدعون انهم اعدائكم وسيتحرر جنوبنا لان شبابنا ورجالنا لم يلبسوالعبايات ولم يتركو غرف نومهم للعبث اطلاقا 

شبابنا البسيط حرر ارضه بصموده وحبه للحرية وللارض التي ينتمي اليها  ولن يتوقف هدير هذا الشعب توقفوا انتم ولاتحلموا كثيرا فاليوم ليس مثل الامس.