عن اليمين الدستوري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي
لدي رأي وتوضيح فيما يخص أداء اليمين الدستوري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، حيث وجميعنا يعلم أن هذا المجلس "انتقالي" بمعنى سوف يستمر رئيس وأعضاء المجلس في مناصبهم خلال المرحلة الانتقالية فقط، وهذا حسب ما نص عليه #الإعلان_الدستوري الذي ألقاه وزير الإعلام معمر الإرياني، ليلة تنحي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وعليه فاليمين يخص هذه الفترة أو المرحلة والتي أجمع الفرقاء على أنهم سوف يمضون فيها معًا يدًا بيدٍ حتى جنوح جماعة الحوثي للسلام أو إزاحتهم بالحرب.
بمعنى سواء ذكر #الزبيدي وغيره من أعضاء المجلس فقرة الحفاظ على الوحدة أم لم يذكروها فالمرحلة هذه هي مرحلة انتقالية محددة ومزمنة بهدف، والإعلان الدستوري خولهم بهذه المناصب خلال هذه المرحلة فقط.
فمن ذكر "فقرة الوحدة" فذكره لها كأمر طبيعي كونها موجودة في نص اليمين الدستوري اليمني، ومن لم يذكرها فقد حاول أن يرسل رسالة تطمين لأتباعه من أبناء الشعب -ما دون النُخبة- الذين كانوا يتخوفون من ذكره لها؛ مع أن الإعلان الدستوري واضح جدًا.
ختامًا أتمنى على جميع الأطراف أن يتعاملوا مع هذه المرحلة بشجاعة ووضوح بعيدًا عن التخوف من ردة فعل الشارع لا سيما ونحن في مجتمع متواضع سياسيًا، تغلب عليه النزعة الثورية والعاطفية، بينما السياسة هي فن الممكن! والقائد الحقيقي هو من يقود الجماهير لا العكس.
ودمتم بود..
YOU for information technology