وترجل الفارس المغوار الشهيد جواس

عنتر الصبيحي

 

غدرا وارهابا كانت سلاحهم لم يستطيعوا أن يمسوا شعره منك في ميادين الحرب التي كانت كلما قرعت طبول الحرب في صعدة وفي اي معركة إلا انت فيها الفارس المغوار جعلت مسدسك يشرب من دماء سيدهم الأمامي الخنزير وجعلت صرخات المهم تعبر الجبال والبحار حتى ولو اغتالوك الف مرة فأنت كابوس لازال اسمك ترتعد منه مفاصلهم الرحمه لك أيها الشهيد القائد جواس أسد ردفان .

 

يقول لي صديقي والقهر على استشهاد جواس تفوح من صدره اني لاتذكر كلماته أمامه بوابه معسكر العند ونحن في ايام عيد ذهبنا نستلم المرتبات وعندما جاء ونحن أمام البوابة نكتض فيها وتم رفض دخولنا قال ليش انتم هنا ! هل انتم اضحية العيد افتح البوابه ادخلوهم الى  وطز في كل قائد يترك الأفراد ضحية للإرهاب وكانت كلامته زلزال على قلوبنا تطرب فرحا له  .

 

وباستشهادك خسر الجنوب أحد مناضليه وهناك الكثير قبلك أيها الأسد منهم ابو اليمامة الذي تم بيعه مثلك وهناك من لازالت أيادي الغدر والإرهاب تنتظر الفرصة وأجهزة الأمن والاحزمة الأمنية تذهب مع قيادة نهب الأراضي والضرائب وغياب تام للاستخبرات في جنوبنا الذي ينزف قهرا كل يوم على قيادي يتم اغتياله إليس  فيكم   ياانتقالي رجل رشيد ؟

 

ونحن نرى أن الرجال الصادقين يتم استهدافهم ولا نتحرك إلا عندما نفقدهم فهل من تحرك جاد من الانتقالي المسيطر على الجنوب ان يعيد قيادات الجنوب الصادقين ويتمسك بهم في بناء الدولة ؟ أم نجهز مذكرات ادانه وتعازي ! الجنوب بحاجه إلى تصحيح ونترك البحث عن الأراضي والضرائب والنهب ونحشد الأحزمة الأمنية وكل العناصر في مصالحنا الشخصية فقط ونبيع كل قيادي شريف في سبيل الحفاظ على مكانتنا فلن تقوم لنا قائمة مادام المهام الشخصية والعنصرية هي من تحركنا الرحمه لشهيد جواس وابو اليمامة والله المستعان على رجال التعازي.