مشروع مسام يعلن انه سيستأنف انشطته بأكثر من 32 فرقة

قال مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام إنه سيعاود استئناف أنشطته  السبت القادم، في إطار خطته الجديدة لإعادة التموضع والانتشار بأكثر من 32 فرقة، في محافظات شبوة والجوف وتعز والساحل الغربي والبيضاء ومأرب والضالع، المحافظات الأكثر تضرراً وتلوثا من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي.

وأعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة عدن، الخميس، محافظة شبوة أكثر المناطق اليمنية خطراً من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي مجدداً في الربع الأخير من 2021، محذراً السكان في مديريات عسيلان وبيحان والعين، من استخدام الطرق الترابية والخطوط الرئيسية، والأراضي، قبل تطهيرها.

وأضاف" كانت محافظة الجوف أكثر المناطق تلوثاً بالألغام، تليها محافظة تعز والساحل الغربي، لكن اليوم أصبحت محافظة شبوة التي كانت قد اقتربت من إعلانها خاليه من الألغام، بعد ثلاث سنوات عمل لنزع الألغام، لكن عودة ميليشيا الحوثي نهاية العام الماضي وزراعتها الألغام مستهدفةً السكان.

وأشار القصيبي إلى ان ميليشيا الحوثي تطورت مهاراتها عن السنوات السابقة وأصبحت أكثر إجراماً في تجميع الألغام وزراعتها وبأعداد هائلة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

ولفت إلى أن فرق مسام تستخدم حالياً أحدث التقنيات والتكنولوجيا وأدوات السلامة بالتعامل مع الغام الحوثي المتطورة والخطيرة، مؤكداً في الوقت نفسة ان مشروع مسام بجانب اليمن واليمنيين حتى نزع اخر لغم من أراضيها. 

واستعرض القصيبي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره خبراء ومشرفي مسام و مراسلي القنوات ووكالات الأنباء والصحف المحلية والعربية والدولية، جرائم ميليشيا الحوثي ضد الإنسانية وزرعها الألغام في فصول مدارس الأطفال، والمراكز الطبية، وداخل خزانات مياه الشرب، والطرقات والوديات، وأماكن كسب عيش المواطنين.

واكد مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي ان المشروع منذ انطلاقه في اليمن وحتى ١٤ يناير الجاري ٢٠٢٢م تمكن من نزع 308 ألف 18 لغماً وذخائر متفجرة، وتطهير أكثر من 29 مليون و237 ألف و740 متراً من الأراضي اليمنية.

ولفت الى انه خلال عمل المشروع تم استشهاد 28 كادراً وأصيب 33 أخرون.

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أطلق في 25 يونيو 2018 المرحلة الأولى من مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن بتكلفة 40 مليون دولار بتمويل سعودي لمدة خمس سنوات.