فساد مالي يخيم على كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات

يخيم الفساد المالي على كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات على مصرعيه، حيث دأبت عمادة كلية الحاسوب وتكنولوجيا على اختلاس الأموال الذي تتقاضاه من الطلاب الملتحقين بقسم الموازي دون اكتراث للوضع المزري الذي تعيشه الكلية بمختلف اقسامها ومحتوياتها.

الكلية تتكون من ثلاثة اقسام على النحو التالي :برمجة حاسوب، هندسة شبكات، نظم معلومات،

وعدد القاعات الدراسية فيها سبع قاعات، بالإضافة إلى المختبرات والتي تتكون من ستة مختبرات، كل مختبر فيه عدد أجهزة كمبيوتر مابين 11-9 جهاز علما بان هذه الاجهزه قد مرات عليها اكثر من سبع سنوات.

وعلى هذه الطريقة يتم اختلاس ونهب أموال الكلية بدون أي تطورات تذكر لأقسام الكلية واجهزتها وقاعاتها، حيث تستقبل كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات سنويا أعداد من الطلاب على سبيل المثال في العام 2020م في قسم البرمجة العدد الكلي 98 طالب وطالبة، 25 طالب وطالبة نظامي و73 طالب وطالبة موازي، وفي قسم الشبكات 95 العدد الكلي 24 طالب وطالبة نظامي، 71 طالب وطالبة موازي.

وفي قسم النظم 134 العدد الكلي , 28 طالب نظامي و106 طالب موازي.

حيث ان كل طالب موازي يدفع رسوم 150000 ريال يمني , وعدد الطلاب الموازي في عام 2020م 250 طالب وطالبة في نظام الموازي اي ان:

 150000*250= 37500000 ريال يمني هذه لطلاب المستوى الأول فقط فما بالك ببقية المستويات الثاني والثالث والرابع.

حيث ان هذه المبالغ لا تصرف على أرض الواقع، فعلى صعيد الإجهزة والمختبرات فهي لم تتطور ولم يتم التحسين فيها لاكثر من 7 سنوات.

اما القاعات الدراسية فهي تكاد تكفي عدد الطلاب علما بان الطلاب النظامي والموازي يدرسون في نفس القاعة مع بعضهم البعض وهنا تكمن المشكلة الاخرى حيث ان المعيدين والمدرسين والدكاترة والاساتدة يعملوا دون استلام أجور تدريس الموازي بصفة كاملة حيث يتم اجتزاء خمسون بالمائة بحجة انها نصاب تدريسي وهذا مخالف للاوائح، والكلية ليست بالكلية الفقيرة أو غير الايرادية بالعكس تماما فلماذا يتم هذا ؟َ! وأين يتم صرف ايرادات الكلية ؟!

اما بالنسبة للمختبرات فهي عملية ولا يمكن اعطاء المعلومات لهذه الاعداد كحال النظري فالكلية تطبيقية، لذلك يتم تقسيم الطلاب الى ثلاث مجاميع وهذا التقسيم لا يتناسب وحجم المختبرات ولا عدد الاجهزه حيث انا عدد الاجهز لا يزيد عن عشرة اجهزه وعدد المجموعة الواحدة ما يقارب 30 طالب وطالبة وذلك بحسب الجداول الدراسية المعلنة وهذا يؤثر على التطبيق مما يضر بمخرجات التعليم ومستوى الطلاب فلماذا لا يتم تقسيم الطلاب لمجموعات اكثر هل لغرض عدم اعطاء المدرسين والمعيدين اجور اضافية ؟! 

فهدا الحال مستمر ويبقى السؤال اذا كان 37 مليون هو دخل الكلية السنوي لمستوى اول فقط فما بالك ببقية المستويات الذي قد يصل لايراذ الكلية السنوي لاكثر من تسعون مليون باقل تقدير فلمادا يتمنعون عن اعطاء المدرسون والمعيديون والدكاترة المستحقات المالية كاملة دون تحايل او تملص علما بان معظم المدرسين واعضاء الهيئة التدريسية من المعيينين اكاديمياً ( اي بدون تعزيز مالي ). 

ملاحظة : 

كل ما تم كتابة وذكره في هذا التقرير مرفق معه سندات واوراق وكشوفات تثبت ما تم ذكره.