رأي
الثلاثاء 02 مارس 2021 03:50 مساءً

قائد جسور ...فعله كدوي الرعود

محمد مرشد عقابي
 
من سواه، انه القائد المجاهد البطل ورمز الجنوب "محمد علي الحوشبي" يحفظه الله ويحميه من كل شر، هذا القائد أنجز مع رفاقه معركة تحرير بلاد الحواشب وكرش في المرة الأولى وهي أجزاء كبيرة من أرض الجنوب ليبقى صاحب اليد الطولى في اجلاء المليشيات الإيرانية باتجاه الشريجة والراهدة، وعرفه زملاؤه بان وحش كاسر لايهاب الموت ويقود الخطوط الأمامية في معاركه القتالية ويتقدم افراده في مهام عديدة لضبط الأمن وتتبع خلايا الإجرام والإرهاب.
 
يحتفظ منتسبوا المقاومة الجنوبية في كل أصقاع الحواشب والجنوب بحب وود ومهابه لأبو "خطاب"، لانه القائد الصادق والحازم والشجاع والمقدام والصنديد وهناك سر خاص ربط حب الأفراد لقائدهم المغوار ويندر ان يتحلى بها القادة الأخرون من تميزه عن غيره بسمات الشكيمة والنخوة والإيثار والأخلاق والإستقامة والعدل والإنصاف.
 
أبو "خطاب" لا يفرط أو يتهاون بدم جنوده ولا يقبل المساومات لذلك كان الجنود يقومون بمهامهم غير وجلين من مساومات او تفريط في دماءهم خصوصاً في مهام تثبيت الأمن في كامل ربوع الحواشب الحدودية، قائد ملهم لايكاد يتحدث إلا بما قل ودل ومن الصعب استنطاقه، فهو ليس من هواة الثرثرة وكثرة الكلام، وافعاله وحدها من تعبر عن شخصيته وهي من لها صوت كدوي الرعود وأثر يتردد صداه على كل مسمع، رجل يتحدث في الميدان ويجترح البطولات ويحترف الفداء والتضحيات هذه هي لغة تعاملاته في الحياة
 
بنى هذا القائد العظيم مع رفاقه قوى انضباطية محترفة جمعت بين مهام الأمن والجيش ولم نسمع له تصريح إلا نادراً لكننا نرى ونلحظ كتائب قطاع الحزام الأمني المدربة والمسلحة ترسم بأفعالها أخلاق المغاوير الأحرار وتبذل كل الجهود لحفظ الأمن والسكينة والإستقرار.
 
يحتفظ القائد "محمد علي الحوشبي" طيب الله ذكره، بقافيته الأمنية والعسكرية وجاهزيته القتالية في كل لحظة فهو قد خلقه الله للبطولة وجمع له كل مواصفاتها، وهو من أعاد تعريف الحرية والكرامة والإنتماء للوطن كما فعلها قبله شهداء وأحرار ومناضلوا ثورة أكتوبر الستينية المجيدة كعنوان لكرامة وعزة كل جنوبي حر ثائر وغيور.
جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology