رأي
الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 11:19 مساءً

المقاتل الجنوبي في جبهات شمال #الضالع صمود اسطوري وشموخ يعانق السماء بعزيمة فولاذية لاتنكسر

اياد الهمامي

لن يكفي لاقلامنا وسطورنا حبر البحور الواسعه في الكتابة ووصف الواقع الافتراضي عن الصمود الاسطوري والبسالة والفداء والتضحية الذي يقدمها المقاتل الجنوبي على أسوار وحدود جبهات القتال شمال مدينة الضالع في اقسئ الضروف"

 

تلك هي الصوره التي يبدو فيها الجريح الحوشبي أحد المقاتلين الصناديد المرابطين في ثغور جبهات ومحاور القتال شمال مدينة الضالع قبل اصابتة في جبهة الجب وتلك هي الصوره الاخرئ التي يضهر فيها جريحآ فوق فراش المرض يصارع الالم ويبتهل شفاء لا يغادر سقما من ارحم الراحمين"

 

الجريح الحوشبي ترك أطفاله وزوجتة وأهله وحمل سلاحه بين كتفيه بقناعه تامة وظل يحارب العدو حتى قدر الله عليه وجرح وهو يدافع عن الارض والعرض والدين لايهاب الموت بقدر ماهوا يهاب عن تراب الوطن الغالي "

 

فكل قطرة دم من جسد شهيد او جريح هناك في جبهات الشموخ والتضحية للمقاتل الجنوبي على حدود وأسوارجبهات القتال شمال مدينة الضالع تجعلنا نقتلع من قلوبنا كل الاحاسيس والمشاعر للتعبير عنهم ووصف حالهم وهم يدافعون بعقيده وكبرياء وشموخ وتفاني على تراب الوطن حتى وهم على فراش المرض "

 

تلك هي جبهات شمال الضالع التي يؤرخها التاريخ في صفحاته الخالده لأروع معاني البطولة والذوود عن الوطن حينما تناثرت تحت جبالها وبين وديانها اشلاء المليشيات الحوثية واحترقت كل مخططاتهم العقيمة على سواعد ابطال القوات الجنوبيه المرابطين في مواقع الشرف والبطولة "

 

بالفعل لقد اختلفت هنا الجبهات واختلف معها المقاتلون في حسبان مليشيات الحوثي وهو الأمر الذي أربك الحسبة والحسابات لتقف بعدها المليشيات الحوثية أمام مفترق طرق وامتحان صعب أما الموت او الهزيمة لمن يحاول الاقتراب من ضالع الصمود والتحدي" 

 

تحية بحجم وطن لكل جندي من ابطال القوات المسلحة الجنوبية في كل ثغور الجنوب ونسأل الله أن يحفظهم وينصرهم ويسدد رميهم وندعو الله العلي القدير أن يشفي كل مريض وجريح ويرزقة الصحة والعافية والعمر المديد "

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology