علوم وتقنية

الروبوت "صائد كورونا".. هل يفعلها الجيش الأميركي؟

الأربعاء 29 أبريل 2020 11:01 صباحاً عدن لنج/متابعات

بالتوازي مع الجهود الدولية الساعية لوقف انتشار وباء كورونا، دخل الجيش الأميركي على الخط بـ"روبوت" بإمكانه قتل الفيروس المسبب للمرض.

 

 

وكشف موقع "ميليتري" الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الجيش الأميركي يستعد لتعديل "روبوتات" يستخدمها حاليا في أغراض عسكرية، إلى أجهزة يمكنها تطهير الأماكن المغلقة من فيروس كورونا، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.

 

وتعتمد الروبوتات التي يتم تطويرها حاليا على إرسال الأشعة القاتلة للفيروس بشكل رأسي، وبإمكانه تطهير الأماكن التي تبعد 60 سنتيمترا في نحو دقيقة.

 

وقالت مصادر في الجيش إن الروبوت يستخدم أشعة بقوة تبلغ ضعف تلك المعروفة بقتل الأنواع الأخرى من الفيروسات التاجية.

 

وكان الفيروس الفتاك وصل إلى أكثر من 150 قاعدة عسكرية على الأقل وأصاب أكثر من 3 آلاف عسكري في الولايات المتحدة، أكثر بلاد العالم تضررا من كورونا سواء من حيث عدد الإصابات أو حالات الوفاة.

 

وأكد موقع "ميليتري" أن الجيش الأميركي كلف شركة "ماراثون تارغتس" بتحويل روبوتات بـ4 إطارات تستخدم كأهداف متحركة للتصويب عليها، إلى أجهزة قاتلة لفيروس كورونا.

 

وقال رالف بيتروف مدير فرع الشركة في أميركا الشمالية عن الأجهزة "المحولة": "إذا أردتها أهدافا متحركة فهي كذلك، وإذا أردتها قاتلة لكورونا يمكن استخدامها كذلك أيضا".

 

وأوضح بيتروف أن شركته تعاقدت على شراء ألواح تطلق أشعة فوق بنفسجية في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، وسيستغرق تركيبها على الروبوتات ساعات معدودة.

 

ورغم أن العلماء لم يجزموا بعد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا المستجد، فإن باحثا في جامعة كولومبيا بنيويورك يدرس حاليا كيفية استخدام هذه الطاقة لمنع انتشار الوباء.

 

وتستخدم هذه الأشعة بالفعل في المستشفيات والمراكز الطبية لتطهير الغرف والمعدات من الجراثيم، لكنها يجب أن تبقى بعيدا عن الإنسان لأنها تسبب سرطان الجلد وأمراض العين.

المزيد في علوم وتقنية
ضرب زلزال قوي ونادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.   أستاذ
المزيد ...
يتفق خبراء الصحة على أن قطاع التكنولوجيا العصبية يشهد نموا سريعا ويفتقر إلى التنظيم إلى حدّ كبير ما يجعله يشكّل تهديدا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، لذلك بات من
المزيد ...
  بناء على تقارير لمراكز بحوث مختلفة فان مركز أبحاث السرطان في منظمة الصحة العالميةWHOيعتزم  إدراج مادة الأسبارتام كمادة مسرطنة .   والأسبارتام مادة خالية من
المزيد ...
    من الشائع أنه يجب الإكثار من شرب الماء، خاصة في الطقس الحار. ولكن هل لهذا الأمر أساس علمي.   يفند الدكتور ألكسندر مياسنيكوف "هذا الوهم" ويحدد كمية الماء
المزيد ...