تقارير خاصة

كيف ساهمت #الإمارات في تطوير المجالات العلمية والتربوية في المحافظات المحررة بـ #اليمن؟

الثلاثاء 25 فبراير 2020 10:28 صباحاً عدن لنج/ خاص
أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم قطاع التعليم في اليمن.
فقد بادرت دولة الإمارات منذ عام 2015 إلى العمل على استئناف العملية التعليمية في المحافظات اليمنية المحررة عامة وعدن خاصة، وذلك عقب تحريرها مباشرة عبر تأهيل وترميم وصيانة المدارس.
 
 
وأعلنت الإمارات حينها، بدء المرحلة الأولى لعملية الدعم والتأهيل لهذا القطاع، خلال مؤتمر صحفي عقد في شهر سبتمبر من العام نفسه، تطرق إلى عملية تأهيل وصيانة 54 مدرسة، إضافة إلى تنفيذ مرحلة ثانية تشمل 149 مبنى تعليمياً في عدن، وذلك في استجابة لإعلان وزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية استئناف الدراسة، وتحديداً في أكتوبر 2015. 
 
 
وتمكن «الهلال الأحمر» الإماراتي من تأهيل وترميم 149 مبنى تعليمياً، من بينها مدارس ومكاتب للتربية ومكاتب وطنية ورياض أطفال وسكن طلاب ومعاهد، إلى جانب استكمال بناء 5 مدارس، منها مدرسة «عمر المختار».
 
 
وشمل الدعم الإماراتي لقطاع التعليم في اليمن في عام 2015 توزيع 10 آلاف حقيبة مدرسية، بالتزامن مع استئناف العام الدراسي، واستكمال الفصل الدراسي الثاني.
وحرصت دولة الإمارات على تنفيذ مبادرة الحقيبة المدرسية منذ عام 2015، ليبلغ عدد ما وزعته من حقائب في مدارس عدن خلال السنوات الخمس 30 ألف حقيبة.
ولم يقتصر دعم العملية التعليمية على ترميم وصيانة المدارس بل بادرت الإمارات بعملية التأثيث، وتوفير وسائل ومعدات تعليمية، عبر رفد مدارس عدن بـ 9 آلاف و500 مقعد مزدوج بـ 139 مدرسة، إلى جانب توزيع 1200 سبورة مدرسية و323 براد مياه، إضافة إلى توفير 190 أجهزة تكييف للمدارس ومكاتب التربية، علاوة على بناء وتركيب 21 مظلة مدرسية، وجرى رفد مكتب التربية والتعليم بـ 12 باص نقل، إضافة إلى سيارة نقل معدات.
 
 
فيما شهد «عام زايد 2018»، توفير الزي المدرسي لـ 20 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس مديريات عدن.
 
 
على صعيد متصل، رفدت هيئة الهلال الأحمر مدارس ومكاتب التربية في عدن بـ 1704 أجهزة حاسوب على ثلاث مراحل، بدأت الأولى في 2015، تلتها المرحلة الثانية في 2016،بينما في عام 2017 استقبلت كلية العلوم 200 كرسي وجهازي عرض وجهازي كمبيوتر محمول وأربعة مكيفات، إضافة إلى تسليم مكتب التربية أجهزة وطابعات ضمن عملية دعم التعليم الجامعي في عام 2019 والتي شملت مستلزمات وملحقات ضمت 673 مقعداً وطاولة و320 موزعا كهربائياً.
 
 
وشهد عام 2018 استجابة «الهلال الأحمر» الإماراتي لمناشدات عدد من كليات جامعة عدن ومدارسها رفد كلية الحقوق بالجامعة بـ 16 جهاز حاسوب و4 أجهزة «لابتوب» و4 أجهزة «إسكانر» و4 آلات طابعة، إلى جانب تزويد كلية التمريض جامعة عدن في عام 2019 بمستلزمات طبية تعليمية وكلية العلوم في عام 2017 بـ 200 مقعد وجهازي عرض وعدد 2 «لابتوب»، إضافة إلى 4 مكيفات هواء.
 
 
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد وقعت خلال «عام زايد 2018» اتفاقية مع جامعة عدن لدعم أنشطة الطلاب أسهم بموجبها «الهلال» بدعم طلاب جامعة عدن عبر إقامة 22 حفل تخرج لألفي طالب وطالبة من مختلف كليات وأقسام الجامعة، إضافة إلى دعم الأنشطة الطلابية للجامعة من خلال إقامة بطولات لكرة القدم والتنس والطائرة تنافس فيها أكثر من 23 كلية.
 
 
و في سياق متصل افتتحت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ".. " مدرسة حسحسة للتعليم الأساسي " في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة ، وذلك ضمن دعم الإمارات المتواصل للعملية التعليمية في شبوة و الذي يشمل بناء وتشييد وترميم المدارس.
 
 
وقد مكّن افتتاح مدرسة "حسحسة" بعد ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها نحو 500 طالب وطالبة من العودة إلى مقاعد الدراسة.
 
 
وسلمت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " الذراع الإنسانية لدولة الإمارات مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن برادات وخزانات مياه مقدمة من الدولة لصالح مدارس المحافظة وذلك ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي تنفذها الإمارات.
 
 
وبلغ عدد البرادات والخزانات التي تم تسليمها للدكتور محمد الرقيبي مدير مكتب التربية في عدن 66 برادا و 35 خزانا بسعة 1000 لتر.
 
 
وفي تعز وتواصلا لدعم قطاع التعليم في اليمن ، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مدرسة قتيبة بن مسلم في مديرية الوازعية محافظة تعز، لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي، ضمن حملة العودة إلى المدرسة التي مكّنت أكثر من 4000 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية، وذلك ضمن مواصلة الجهود الإماراتية لدعم قطاع التعليم في اليمن، والتي تم خلالها إعادة تأهيل أكثر من 346 مدرسة.
 
 
وقد مكنت إعادة ترميم وتأهيل وتأثيث مدرسة قتيبة بن مسلم نحو 1000 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.
 
 
وحظي قطاع التعليم في الوازعية بنصيب وافر من دعم الإمارات السخي والمتواصل عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحسب مسؤولين محليين.
وشملت حملة العودة إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي، وتأثيث 10 مدارس افتتحتها الهيئة في وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب بمحافظة تعز، وصولاً إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
 
 
وأعادت الإمارات بناء وتأهيل مدرسة «الفجر الجديد» للتعليم الأساسي بمديرية الدريهمي التي تخدم 600 طالب، بعد تعرضها لأضرار كبيرة، وتوقفها لعامين عن استقبال الطلاب، بسبب الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد الشعب اليمني.
 
 
وسبق ان أهلّت الامارات 346 مدرسة في اليمن .. فيما تشمل حملة العودة إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي وتأثيث 10 مدارس افتتحتها الهيئة في وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب بمحافظة تعز وصولاً إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
 
 
ونفذ «الهلال الأحمر» الإماراتي، خلال السنوات الخمس، العديد من الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية في مدارس عدن، إلى جانب عدد من الحملات التوعوية ضد الأوبئة والأمراض وحملات النظافة، كان آخرها خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، وتمثلت في حملة العودة إلى المدارس وحملة نظافة، إلى جانب حملة منع حمل السلاح.
 
 
ولم تتوقف مساهمات الإمارات عند هذا الحد، بل أسهمت عبر «الهلال الأحمر» في ترميم وصيانة السكن الطلابي الجامعي في مدينة «الشعب» الذي يستوعب 1500 طالب، إلى جانب ترميم سكن طلاب شبوة في محافظة عدن.
 
 
وكان عام 2017 قد شهد تنفيذ «حملة وصية زايد» بالتعاون والتنسيق مع رئاسة جامعة عدن، وبدعم من «الهلال الأحمر»، نظمت كلية الهندسة على مدى ثلاثة أيام المعرض الفني المعماري الذي شارك فيه قطاع واسع من الطلاب، علاوة على دعم كلية الاقتصاد بعيادة طبية لتعزيز الرعاية الصحية بها.
 
 
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، نظمت جمعية الهلال الأحمر أنشطة رياضية وثقافية لطلاب مدارس عدن، بالإضافة إلى حملات توعية متعلقة بالأوبئة والأمراض والنظافة كان آخرها في أكتوبرونوفمبر.
المزيد في تقارير خاصة
تتفاقم الأزمات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل مرعب، هذه الأزمات أثرت بشكل كبير المواطنين على الأوضاع المعيشية والتي تتزايد يوما بعد يوم منذ ما بعد حرب عام 2015
المزيد ...
تميزت مدينة عدن منذ القدم بتاريخها الحضاري والثقافي فقد تنوعت الثقافات فيها ومن هذه الثقافات التي عرفت بها الطوابع البريدية فقد اشتهرت عدن بالطوابع البريدية التي
المزيد ...
تقع الصبيحة ضمن محافظة لحج، وهي منطقة مترامية الأطراف تمتد من كرش شرقاً إلى المناطق الساحلية باب المندب ورأس العارة، الى رأس عمران غربا ومن منطقة شعب ومركز
المزيد ...
من جديد صعدت مليشيا الحوثي من هجماتها على جبهات القتال في محافظات الجنوب، فخلال الأسابيع الماضية نفذت عدة هجمات على جبهات القتال في الضالع وكرش إلا أنها تلقت هزائم
المزيد ...