رأي
الثلاثاء 04 فبراير 2020 01:48 مساءً

وخير رجَال هذا الزمن يُمتازوا بالصبرُ والموقفَ السَديد "صـلاح قائد صالح الـشّنفرة" رجل ذو حكمة وقول سّديد

منيف خالد محمود
وقد قالوا فيك مالا يقال على نبينا يوسف" تّمضي ألايام وتبقى مسيرة الابطال شأمخة أبية كبيرة عظيمة صلبة عالية بما تقَدم عليه من ذلك الحُب الذي يُنير طريق مسيرتك ألوطنية دون ألصغي لمن سعى وراء من أرآدوا النيل منك وتشويه سير عملك ألنضالي ..
 
 لقد قالوا فيك" وكَـادك وأكثروا فيك تلك ألاباطيل كا نبينا يوسف"حين رضي بنصيبهُ ألضلم وصار ألسجن'لهُ  كا عرش الأبرياء وآءمن يوسف بزمن المكايد وكثرة ألمحن وكَان يوسف لمن آساء أليهُ مسامحٌ عفويُاً كريم "لقد سختوا فيك وشتموا ونبحت الكلاب من أفوآءها اصوت الحقد والغل وما نالت منه غير الخزي والفشلُ..
 
وقد يقول قائل" بأن احدى الهامات العضيمة الوطنية النبيلة التي كابدت ذيق الوقت وعاشت زمن مرير لتقديمها الكفاح الوطني لاستعادة الدولة منذ عقود زمن طول حتى وقتنا هذا ويقول عنها : فرّط بالقضية الجنوبية وأصبح أداة رخيصة كما وصفَ من بعض الحاقدين الذين مازالت عقولهم مُتسخة ومُشبعة بذلك الحقد والغل الذي توجهة  تجاه" قائدنا ومرشدنا القائد؛ صلاح قايد صالح الشنفرة رجل الصمت والأفعال النبيلة المخلصة تجاه قضيتة وشعبه 
 
ما زالت تلك الغوغاء المريضة الحقودة التي تخدم العدو وللاسف هناك ألبعض من يصغى لها ومنبطح لأفعالها الرذيلة التي تُشق الصف الجنوبي وتشعل فتيل الفتن والمكايدات السياسية في شعبنا وتستهدف "أبرز رجال الوطن وتُجحف عملها الوطني وتصفه بتلك التسميات وبث أباطيل تستهدف مسيرتة الوطنية, بقلاقل مأفونه لتحاول أن تنال من هذه المكائدحلماً لتتباهى فيه امام من خططَ لهذا المشروع الخبيث الذي يمر به شعبنا وقيادتنا .
 
هُناك قادة حكيمة مُخلصة وفيه تسعى لعودة الوطن وبناءه ولملمة الصف" لا تنجر الى المصالح والأموال والمناصب" ومن ابرزها القائد الكبير      ألمناضل"صلاح قايد صالح الشنفرة قائد الثورة وربانها حكيم القول"سديد الفكر والصَواب ليس كما ترونه بمخيلاتكم المريضة يأ ضُعفا الانفس" فالقائد صلاح" صاحب مشروع وطني لاستعادة دولة ومقارعه قوى الفساد والشر التي تستهدف شعبنا ومحاربه المد الفارسي الإيراني ومن أبجدياته الدفاع عن قدسية المكان والمشروع العربي ولكن هُناك من يحاول تشويه توجهاته السياسية الجنوبية الجديدة التي تسعى للشراكة مع دول الوطن العربي وبالاخص المملكة العربية السعودية لاستعادة دولة الجنوب ومحاربة جميع التمددات الأرهابية التي تستهدف الأقليم العربي..
 
ما زالت وللاسف الشديد مشاريع تخدم العدو وتقودها آداة محسوبة للجنوبيين ولديها ثقافة الكراهية الضغنية والعداوة التي خُلقت وخُلق حقدهم معها مُترسخة في أذهانها تجاه"الرجال المُخلصين للقضية الجنوبية مازالت؛ هذه المشاريع تكيد المكائد  وتستغل وضعنا هذا في ضل المُنعطف الخطر الذي يمر فيها شعبنا الجنوبي حينها كثرة فيه المكايد وألاحتكاكات السياسية التي تدمر قضيتنا وتجعل شعبنا في هاوية عميقة مليئة بالمؤامرات عندها يدخل الوطن الى كُهوف مظلمة يصعب ألمغادرة منها بسهولة.
جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology