هل نجح #الإصلاح في إفشال #اتفاق_الرياض ... وما موقف التحالف ؟

 

 

يعمل حزب الأصلاح "أخوان اليمن" لافشال اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعوديه بين المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي وحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي الذي وفي حال فشل سيلقي بظلاله على الاوضاع في اليمن برمتها، وسيعزز من تواجد التنظيمات الأرهابية التي تتغذى في مثل هكذا ظروف ، إذا ما نجح "الاصلاح" في افشال دور دول التحالف العربي باليمن الذي جاء لتخليصه من المليشيات الأنقلابية والأرهابية.

 

 

 

وزراء التأزيم 

يقف الاصلاح خلف تغذية الفشل ويعمل على عدم تنفيذ اتفاق الرياض وذلك من خلال عناصره ووزرائه بالحكومة الشرعية والجيش الأخواني بمأرب والمسؤولين الفارين خارج البلد الذين يتنقلون بين تركيا وقطر وايران،وعقب توقيع الاتفاق سعت مليشيات حزب الأصلاح لتحشيد قواتها وجمع عناصرها نحو المحافظات الجنوبية في موقف يثبت للجميع أن هذه المليشيات حجر عثرة أمام اي اتفاق أو تسوية تنهي معاناة اليمن وسكانها.

 

 

 

انتهاء المهلة الزمنية

وتضمن الاتفاق بنودا حدد زمن تنفيذها بـ "90" يوما" مقابل السماح للحكومة بالعودة إلى العاصمة عدن لممارسة اعمالها والدفع بعجلة التنمية ومعاملات المواطنين والرواتب المقطوعة والمتأخره عن قوات الأمن والجيش، لكن هذا لم يتحقق فالحكومة لم تعد بكامل اعضائها ولم تمارس مهامها بالشكل المطلوب وظلت معرقلة لكافة الدوائر والمؤسسات الحكومية وقام المدعو الميسري بنهب رواتب جنود وزارة الداخلية وأخذ المخصصات لانفاقها لعناصره ومليشياته بالجنوب ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ورعاية تجمعات وتكتلات مشبوهة ضد التحالف العربي.

 

 

 

مليشيات الاصلاح تعزز تواجدها في شبوة 

وفي الشق الامني من الاتفاق نص الاتفاق على سحب كافة المليشيات العسكرية التابعة لحزب الأصلاح من محافظتي حضرموت وشبوة وعودتها الى محافظة مارب ومشارف صنعاء للمشاركة بتحرير العاصمة اليمنية من مليشيات الحوثي، غير أن مليشيات حزب الأصلاح لم تلتزم بهذا البند بل قامت بتعزيزقواتها  بعناصر اضافية وترسانه من الاسلحة تم ارسالها والدفع بها من مارب عاصمة الأخوان.

وعن موقف التحالف العربي وتحديدا الممكلكة العربية السعودية التي رعت الاتفاق يقول الخبير العسكري السعودي حسن الشهري ان اتفاق الرياض ولد ليبقى ولن يموت وان أسسه ستنفذ بحذافيرها وان من يعرقل الاتفاق هو من سيخرج خارج الشرعية وان الاطراف المعرقلة اصبحت واضحة المعالم حاليا وليس هناك شرعي إلا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والبقية يشغلون مواقع مسؤولية يمكن استبدالهم بالأصلح والوطني المخلص.