تقارير خاصة

2019 (عـام التسـامح) .. دولة #الامارات تسجل بصمات "إنسانية" و "إغاثية" و "طبية" في #اليمن

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 04:40 صباحاً عدن لنج/خاص

حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ الانقلاب الحوثي في عام 2014م على تقديم أوجه الدعم المختلفة لليمن.

 

حيث سجلت دولة الامارات عبر ذراعها الانساني (الهلال الاحمر الاماراتي) في اليمن خلال عام التسامح 2019 بصمات إنسانية وإغاثية وطبية وذلك في اطار جهودها لتطبيع الحياة.

 

وقد بلغ حجم المساعدات الامارتية المقدمة لليمن من عام 2015م الى 2019م 5.91 مليار دولار موزعة على العديد من القطاعات الانسانية والخدمية والصحية والتعليمية والانشائية استفاد منها 17 مليون يمني.

 

 

واستحوذت المساعدات الانسانية نسبة 37% من اجمالي قيمة المساعدات الاماراتية المقدمة أي ما يعادل 2.16 مليار دولار، بينما بلغت المساعدات التنموية واعادة التأهيل ومشاريع دعم الاستقرار 63% أي مبلغ 3.73 مليار دولار.

 

 

هذا وقد أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا" ان دولة الامارات احتلت المركز الاول عالميا كأكبر دولة مانحة للمساعدات الى الشعب اليمني لعام 2019م.

 

 

ويبلغ إجمالي عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها بمحافظات عدن و أبين و لحج و الضالع خلال عام التسامح "2019" 103 آلاف سلة غذائية، وفي محافظة شبوة 33 ألفًا و574 سلة غذائية، ومحافظة حضرموت 34 ألفا و644 سلة غذائية.

 

 

 

وفي الساحل الغربي، قدَّمت الإمارات 113 ألف سلة غذائية ليبلغ إجمالي ما تم توزيعه بالمحافظات جميعها 284 ألفًا و218 سلة غذائية خلال عام التسامح.

 

 

وكان لدولة الإمارات الدور الأبرز في إنعاش القطاع الصحي، منذ تحرير العاصمة عدن في يوليو 2015 حيث شمل الدعم تأهيل المستشفيات الكبرى، مثل مستشفى الجمهورية في عدن، الذي يخدم ثلاث محافظات، وإعادة تأهيل المراكز الصحية في مديريات عدن وعددها 8 مراكز.

 

كما أسهمت تدخلات دولة الإمارات الطارئة في الحد من تفشي وانتشار الأمراض، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، وغيرها من الأمراض، ولك من خلال دعم المستشفيات والقطاعات الصحية، بما تحتاج من علاجات.

 

ولم يتوقف الأمر في عدن وعند التدخلات الطارئة، بل واصلت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مسيرتها في دعم القطاع الصحي، ليطال كافة المحافظات المحررة، حيث تم إعادة تأهيل مستشفى المخا، ومستشفى المظفر في تعز، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية طوال الساحل الغربي.

 

محافظة حضرموت كان لها النصيب الأكبر من الدعم خلال العام الجاري، ونفذت فيها عدد من المشاريع الصحية، كان أهمها تزويد مستشفى إعادة الأمل في رماه بالأدوية والمستلزمات الطبية، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مستشفى غيل باوزير، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مستشفى الريدة الشرقية، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مستشفى الديس الشرقية، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة المركز الصحي قصيعر، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة بنك الدم بمستشفى ابن سيناء، توقيع اتفاقية لتأهيل وصيانة مركز الأطراف الصناعي والعلاج الطبيعي.

 

وفي محافظة شبوة، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعماً سخياً في المجال الصحي، حيث زودت الهيئة مراكز غسيل الكلى، بشحنة من مادة الديزل لضمان تشغيل مراكز الغسيل الكلوي في عتق وعزان وبيحان، ونفذت الهيئة مؤخراً حملة رش ضبابية لمكافحة حمى الضنك في منطقة ظليمين بمديرية مرخة.

 

إلى ذلك تم تنفيذ 4 حملات مكافحة وتوعية صحية ورش ضبابي في عدن والساحل الغربي، وتقديم 45 سريراً طبياً كهربائياً لمستشفى الجمهورية بعدن، كما أعيد فتح 25 مرفقاً للرعاية الصحية في مناطق النازحين، استفاد منها 50 ألف شخص.

 

وفي محافظة الضالع، تم تدشين مستشفى محمد بن زايد الميداني، حيث تم تجهيزه بكل ما يحتاج من أثاث ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية بالمحافظة، ورفع معاناة المواطنين.

 

وفي الساحل الغربي، استفاد أكثر من 18 ألف مواطن يمني من خدمات العيادات الطبية المتنقلة، التي تدعمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث ساهمت هذه العيادات في الوصول إلى كافة مناطق الساحل الغربي المحررة، وتمكنت من تقديم الخدمات الطبية للسكان الذين عانوا ويعانون ظروف صعبة، نتيجة حصار مليشيا الحوثي لهم.

 

 

وفي قطاع التعليم.. واصلت دولة الإمارات دعم قطاع التعليم في اليمن بافتتاح المدارس واعادة تأهيلها ،حيث يشار إلى أن أكثر من 346 مدرسة تم تأهيلها من قبل الإمارات في اليمن.

 

وشملت حملة العودة إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي وتأثيث 10 مدارس افتتحتها هيئة الهلال الاحمر الامارتي في وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب بمحافظة تعز وصولا إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

 

 

 

كما دعمت دولة الامارات استقرار الشباب اليمني من خلال تنظيم الأعراس الجماعية التي نفذتها في المحافظات اليمنية خلال عام التسامح، حيث عملت على مساعدة الشباب في مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وإكمال نصف دينهم.

 

 

 

 وجسدت تلك الاعراس التي نظمتها الإمارات النظرة الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وأكدت اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار .

 

المزيد في تقارير خاصة
تتفاقم الأزمات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل مرعب، هذه الأزمات أثرت بشكل كبير المواطنين على الأوضاع المعيشية والتي تتزايد يوما بعد يوم منذ ما بعد حرب عام 2015
المزيد ...
تميزت مدينة عدن منذ القدم بتاريخها الحضاري والثقافي فقد تنوعت الثقافات فيها ومن هذه الثقافات التي عرفت بها الطوابع البريدية فقد اشتهرت عدن بالطوابع البريدية التي
المزيد ...
تقع الصبيحة ضمن محافظة لحج، وهي منطقة مترامية الأطراف تمتد من كرش شرقاً إلى المناطق الساحلية باب المندب ورأس العارة، الى رأس عمران غربا ومن منطقة شعب ومركز
المزيد ...
من جديد صعدت مليشيا الحوثي من هجماتها على جبهات القتال في محافظات الجنوب، فخلال الأسابيع الماضية نفذت عدة هجمات على جبهات القتال في الضالع وكرش إلا أنها تلقت هزائم
المزيد ...