نبض شعب الجنوب في قلب القائد عيدروس الزبيدي

تنبض قلوب ابناء شعب الجنوب وكل نبضة تهمس للأخرى بأمنية بهية فتلتقطها مشاعر الرئيس عيدروس الزبيدي قائد مسيرة التحرر والإنعتاق فائقة الانسانية لتبلورها مطلباً حقاً واجب التنفيذ.

ويفكر ابناء شعب الجنوب بأفكار شتى ويبحث هذا الشعب عن مخارج لأزماته ومطارق لكسر قيوده ومعايير نزيهة لتنصيب من يديروا شؤونه وقوانين عادلة للتعايش المبدئي والسلم الإجتماعي بين اطيافه، وليس مفاجأة أن يطل على الشعب راعي حقوقه الأمين ليبلور كل تلك الأفكار ويحقق الأماني والطموحات حتى تلك الأكثر إحترازاً ليعلنها على الملاء بجرأة الأبطال الشجعان ويعدها أساساً لعمق الأيمان بعدالة قضية هذا الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم.

الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أكاديمية في الثورة والنضال من اجل الجنوب، قائد يسير في طريق الرشاد بثبات وعزيمة لا يعيقه عائق، يتسلح بقضية وطن عادلة امدته بالقوة والشجاعة والأقدام وعزز ذلك بحب وإلتفاف الناس حوله، وبين القائد عيدروس وابناء شعب الجنوب شريان يضخ نور المحبة والتضحية من أجل الحق والحرية والعدل والكرامة فلا خذلان ولا خسران لشعب قائده عيدروس الزبيدي، ولا مجال ان يستضعف شعباً فيه قائد يتمتع بالثراء الإنساني المدجج بالشجاعة والنزاهة والإقدام، ولا خسارة لشعب يمتلك قائد يصر على نصرة الحق والإستشهاد من أجل الحرية والكرامة.

فالعلاقة بين شعب الجنوب وقائده عيدروس الزبيدي ليست محصورة في مجال معين انما هي أكثر إتساعاً وعمقاً مما يتصوره الكثيرين، فهي روحية بالغة التفرد والنقاء والشمولية الإنسانية حيث الكرامة والشهامة والكبرياء والنقاء والنزاهة والعفة والشرف والود والإحترام والمصير الواحد، وهذه بأختصار أسس العلاقة في فكر القائد الفذ عيدروس الزبيدي ذلك الأب الحنون لجميع ابناء هذا الوطن، فلا يراه الكل إلا القلب المؤمن والروح النقية بضمير متجذر في مكارم الاخلاق وصدر رحب يتسع لقضايا وهموم وغموم ومشاكل عامة الناس في هذا الوطن العزيز.

اللهم أحفظ قائدنا عيدروس الزبيدي واجعله ذخراً ومناراً وفناراً ونبراساً لنا وأديم ظله الوارف علينا وعلى الإنسانية، اللهم إجعل كيد أعداء الجنوب في نحورهم وأذقهم من عذاب السعير، اللهم أحفظ الجنوب ومناضليه ورجاله الأبطال من كل شر انك ولي ذلك والقادر عليه.