رأي
الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 01:55 صباحاً

سياسة اخوان #اليمن والضربة القاضية

زين المقدي

أن سياسة أخوان اليمن "حزب الأصلاح" هي أوسخ سياسة يتم أستخدامها حيث أن حزب الأصلاح يتلاعب بقرارات الشرعية و يحارب بها المجلس الأنتقالي و التحالف العربي بقيادة السعودية و الأمارات.

 

فأن حزب الأصلاح يحاول أن يبقى هو المهيمن على الجنوب و اليمن بشكل عام ولكن أختلف الزمن و تغير المشهد السياسي بسبب التحركات العسكرية التي قام بها أبناء الجنوب منذو حرب عام 2015م و بعد ذلك تم تعزيزها بالتحركات السياسية التي أتخدها المجلس الأنتقالي الجنوبي أتجاه أستعادة الدولة الجنوبية مما شتت الأخوان المسلمين اليمن "حزب الأصلاح" وكل القوى اليمنية الموالية لهم فقد أصبح حزب الأصلاح هو المتهم والمطارد والمنعزل .

 

حيث أن التحركات العسكرية و العمليات الأرهابية التي يقوم بها مليشيات حزب الأصلاح في المحافظات الجنوبية "أبين و شبوة و وادي حضرموت" بعد أتفاق الرياض يعد أنتهاكاً وأضحاً لأتفاق الرياض و عدم جدية الأخوان المسلمين و الجماعات الموالية لهم في تنفيذ المتفق علية بشكل خفي حيث أن هذا التحركات العسكرية أتبثت للمجتمع الدولي و التحالف بشكل خاص بأن مايسمى بجيش الشرعية هو عبارة عن مليشيا تنفذ أجندة حزب الأخوان ومن يواليهم .

 

 

و مازال المجلس الأنتقالي متمسك بأتفاق الرياض التي ترعاه المملكة العربية السعوية و لكن بسبب التحركات العسكري و السياسة و مراوغات الأخوان الخبيثة فأن صبر المجلس الأنتقالي قد بداء ينفذ و التحالف يسجل كل الخروقات و أعتقد بأن لن يصبر كثيراً حتى يضرب بيد من حديد و يعيد الأمور إلى نصابها و سيتم تنفيذ الأتفاق بالقوة على الطرف المعارض .

 

حيث أن تسليم ملف مكافحة الأرهاب في الجنوب إلى اللواء شلال علي شائع هو خطوة جريئة و رسالة قوية للشرعية الأخوانية و من هنا أطمن الجنوبين الموئمنين باستعادة الدولة الجنوبية .

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology