رأي
الجمعة 20 ديسمبر 2019 10:07 مساءً

المستشار العمادي...رمزاً للنهوض بتربية وتعليم المسيمير بلحج

محمد مرشد عقابي

لاشك ان الجميع يدرك ما تمر به البلاد عموماً من اوضاع بائسة وانعكاس الحرب على كافة جوانب الحياة الأمر الذي اثر سلبياً على الخدمات ومعيشة الناس وعلى أداء المرافق والمؤسسات عامة، فعطلت الكثير من المصالح وتشعبت المعاناة والفاقة لحد لا يتصورها حليماً ولا يتحملها عقلاً، لكن هنا نماذج مشرقة في بلادنا يشار اليها بالبنان وهناك من قدم أنموذجاً جيداً في التعاطي مع الأزمات التي مرت على البلاد وكأن الأمر لم يكن، فلم يحبط أو ينكفئ على نفسه أويتذمر او يتخاذل او يتقاعس أو يغلق مكتبه، بل بحث عن حلول وموارد وجعل مرفقه هو الرائد والقدوة رغم شحة ومحدودية الإمكانيات، ولعل قيادة مكتب التربية والتعليم في مديرية المسيمير محافظة لحج ونخص بالذكر مدير الإدارة الشاب المستشار عبد الغفور محمد علي العمادي يأتي في مقدمة هذه الكوادر الوطنية المخلصة التي يشهد لجهدها القاصي والداني ويؤكد الجميع بانها وراء حالة إستقرار التعليم وتوفير متطلباته في وقت اللأدولة وعدم وجودها اصلاً، فقد ساهم هذا الإداري المحنك بصورة خلاقة في تشكيل منظمومة عمل متكاملة مع قادة المجتمع والميسورين والداعمين للتعليم ومن ثم مع قيادة السلطة المحلية في المديرية والمحافظة ومن ثمار ذلك تم انجاز عدد من المشاريع التربوية وبناء مدارس وافتتاح عدد من المراكز التعليمية بالإضافة الى عدد آخر ما تزال قيد الإنشاء، اثمرت جهود هذا المدير النموذجي الذي يعمل لخدمة مديريته وابناء مديريته بكل تفاني واخلاص عن إنشاء واعتماد وإعادة تاهيل العديد من المنشأت التعليمية والتربوية وتحسين البيئة المدرسية لطلاب مدارس المديرية، كما اثمرت جهوده ايضاً في تاثيث وتجهيز العديد من المدارس وقاعات الأنشطة والمعامل المدرسية.

 

تعيش مدارس مديرية المسيمير محافظة لحج في عهد المستشار عبد الغفور العمادي في اوج عطاءاتها فقد تم تزويد معظم مدارس المديرية بأجهزة الكومبيوتر وآلات التصوير والألعاب الرياضية إضافة إلى ألعاب رياض الأطفال المتنوعة، كما تم توفير الأثاث المدرسية والمستلزمات التي ترفد الحصة الدراسية باحتياجاتها العلمية والفنية والتقنية المهمة بعد أن كانت تلك المدارس ومن بينها مدرسة الشهيد عباس رضوان كبرى المعالم التربوية والتعليمية في بلاد الحواشب تعاني من نقص حاد في هذه الأدوات والمعدات والمستلزمات، وليس هذا فحسب بل رفد مدارس التعليم الأساسي والثانوي بما يلزم من مختبرات مدرسية وغيرها من المعامل التي تساعد الطالب في تطوير مستوى أدائه الدراسي، للمستشار العمادي ايضاً اسهاماً فاعل في مراقبة ومتابعة الحركة التعليمية في عموم مدارس المديرية فهو يقوم بواجبه في متابعة ومواكبة سير أداء العمل التربوي والتعليمي في كل مدارس التعليم الأساسي والثانوي بعموم مراكز وقرى المديرية، كما ان له إسهام ملموس في متابعة تنفيذ العديد من المشاريع التربوية التي انجزت ولا تزال قيد الإنجاز من قبل عدد من المنظمات والمراكز والهيئات الدولية الداعمة للقطاع التربوي من بينها منظمة رعاية الطفل التي تكفلت بدعم احتياجات 5 من مدارس المديرية وكذلك منظمة كير التي تدخلت بمشروع لدعم الجانب التربوي والتعليمي بالمديرية في نطاق 4 مدارس، ناهيك عن متابعته شخصياً لعدد من المنظمات ومن بينها منظمة كير التي وضعت خطة عمل لبناء فصول دراسية وإصلاح وتأهيل 400 مقعد دراسي خاص بطلاب المدارس الأربع المستهدفة من مشروعها، بالأضافة الى ما قام به من عمل دؤوب ومتابعة حثيثه مع الجهات المانحة اثمر عن اعتماد عدد من المشاريع لدعم طلاب مدارس المديرية منها مشروع الحقيبة المدرسية لـ800 من طلاب المديرية وكذلك مشروع بناء حمامات مدرسية ومشروع سلل نظافة بالإضافة الى مشروع الحقيبة التعليمية الخاصة بالمعلمين وكذا مشروع الحقيبة الترفيهية وبعض هذه المشاريع تم تنفيذها والأخرى قيد التنفيذ وبعض المشاريع التي ذكرناها يتبناها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وهي ضمن خطط وبرامج إدارة التربية والتعليم وانشطتها المقبلة، ومن بين الجهود المثمرة التي سعى لتحقيقها المستشار العمادي خلال فترة تقلده لمنصبه الحالي والهادفة للرقي بالواقع التربوي والتعليمي بالمسيمير هو تقديمه لمسودة تضمنت احتياجات القطاع التربوي بالمديرية للصندوق الإجتماعي للتنمية والذين بدورهم صادقوا على محتوى هذه العريضة المطلبيه وادرجوها ضمن خطط برامجهم التي ستنفذ في الايام القادمة ووعدوا بانجازها في القريب العاجل.

 

كل هذه الإنجازات شاهدة على عظمة مع ما تحقق في الحقل التربوي والتعليمي بمسيمير لحج في الفترة القليلة المنصرمة من عمر قيادة العمادي لهذا المرفق، ناهيك اهتمامه الدائم والمستمر بجودة التعليم وتكثيفه لجهود المتابعة الميدانية لسير الدراسة واستقرارها والإشراف المباشر والوقوف على مجمل اوضاع الواقع التربوي والتعليمي بالمديرية، علاوة على إيلائه الكادر التربوي كل الدعم والتشجيع ومنحه لمنتسبوا هذا القطاع كل ما العناية والرعاية والإهتمام.

 

كل مما ذكر ليس إلا أمثله حية على العطاء والإنجاز والنشاط الدؤوب والعمل الحثيث الذي يقوم بها هذا الرجل على الرغم من الأعباء المالية الكبيرة وشح الموارد وقلة السيولة التي يعاني منها القطاع التربوي والتعليمي بالمديرية، هذه شواهد على رونق وعطاء وبهاء التربية والتعليم بالمسيمير محافظة لحج، وهي عطاءات متفانيه تذكر ومن الظلم نكرانها، ومن خلالها نجزل عبارات التحية والثناء للأخ المستشار عبد الغفور العمادي مدير إدارة التربية والتعليم بالمسيمير ولبقية رموز وقيادات مكتب التربية والتعليم بالمديرية وفي مقدمتهم الأستاذة والمربية الفاضلة والإدارية الكفؤة والتربوية القديرة نجوى فضل علي هادي ولغيرها من كوادر وشخصيات هذا المرفق الحيوي والخدمي ممن يحملون رسائل التربية والتعليم السامية والنبيلة الذين هم فخر واعتزاز لهذه المديرية وللأمة التي تعيش فيها وللمحافظة بشكل عام، فنحن من خلفكم يا كوادرنا نشد من أزركم لتحقيق المزيد من النجاحات المشرقة لقطاع التربية والتعليم ومزيداً من التفوق والتألق والنجاح.

 

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology