((التعليم في الجنوب))

يعد التعليم أساس التطور لأي دولة نامية أو كبرى فالتعليم يصنع التطور والأزدهار وتتطور الصناعات فيها لأنه بصناعة الأختراعات يصنع التطور والبناء والتقدم والأزدهار ، ولكن إذا لاحضنا التعليم في بلدنا الجنوب منذو 1990م إي الوحدة المشؤمة نلاحظ أن هناك تغييرات كبيرة طراءت على التعليم منها التوظيف وتغطية العجز الذي طراء على المدارس نتيجة زيادة الطلاب والطالبات ومنها ايضآ قيام بعض المعلمين بترك الوظيفة والذهاب لكي يمارس وظيفة أخرى نتيجة لضعف الراتب وعدم انصاف المعلمين في حقوقهم من قبل الدولة واعطائهم رواتب وحجم المعيشة التي نواجها هذا من جانب ومن جانب أخر تكليف خريجين يغطوا بدالهم واعطائهم جزء من الراتب وهذا هو الخلل بعينه الذي جاءت به الوحدة في اضعاف التعليم ثم وجود سبب آخر وهو أنه يتم مقاعدة بعض المعلمين الذين انهوا الخدمة ولم يتم التوظيف بدالهم من قبل الدولة فتواجهه ادارة المدرسة مشاكل لا حصر لها من جراء زيادة الطلاب وعدم وجود مدرسين جدد يغطون هذا العجز .
نرجو من مسؤلينا في سلطة الأنتقالي إلى سرعة توجية النقابة ومدراء التربية في المحافظات وفي المديريات إلى محاربة هذا الظاهرة والتخلص منها قبل استفاحالها وتطورها في مجال التعليم ، وكوننا ننشد إلى اعلان دولة جنوبية هذه الدولة لا يمكن أن تطبق العادات والتقاليد المؤروثة من الشمال اليمن وانما العمل بقوانين التعليم وبالتالي إعطاء رواتب للمعلمين تتفق ظروف المعيشة التي نواجهها وفرض النظام والقانون على الجميع وإي معلم لا يلتزم بدوامة يشعر أنه سوف يبدل بداله ثم يقع على الدولة أن توظف خريجي التربية والتعليم ذكور واناث لتغطية العجز الحاصل في مجال التربية وجعل الجميع يعملون بكل صدق وامانه حتى يستفيدوا اطفالنا من هذا النظام ويعطوا التعليم درجة قصوى من الأهتمام والمراجعة ومحاربة ظاهرة الغش المنتشرة بين الطلاب لأن الهدف منها اضعاف التعليم وجرة إلى مربع الضعف وعدم الأهتمام به وعلى جميع الأباء والأمهات وكذالك الشخصيات الأجتماعية والمشائخ وغيرهم إلى إعطاء التعليم اولوية قصوى من أجل تطويرة وبناءه بناء جيد وكذالك وضع ميزانية من قبل الدولة كافية للتعليم لكي يغدوا تعليم متقدم وهو روح المستقبل وتطوره واليمن هي آخر دولة في التعليم .
ولا يمكن لأي دولة أن تتطور بدون تطور التعليم والأهتمام به عليكم اية الناس جميعآ صغارآ وكبارآ إلى أن تتفقوا يدآ واحده من أجل تحقيق هذا المسار لأن مسار التطور والتقدم والأزدهار هو التعليم .
فاهتمام الطالب بالتعليم هو اهتمام الأسرة العائش في كنفها هذا الطالب وهذه الطالبة ، وعندما نجمع كلانا على كلمة واحدة في هذا المضمار ونغير الواقع من التعليم الضعيف ونعطي له اهتمام بالغ الأهميه تكون الدولة قد ادت ما عليها من واجب ونحث الطلاب والطالبات واهاليهم وجميع الشخصيات الأجتماعية والمشائخ قد ادنا ما علينا واننا في عصر تعليم متطور ومزدهر نستطيع من خلاله بناء وطننا وبناء جيلنا الصاعد الذي يعتمد عليه المستقبل في تغيير حياتنا وتغيير الواقع من خلاله مع المعلم إلى أنه يمكن الأشارة إلى أنه بالريف عندنا في يافع لا توجد مدارس خاصة يستطيع بعض الناس تعليم ابنائهم فيها، فالتعليم الحكومي علينا تشجيعه لأن هناك العديد من الخريجين في مجالات مختلفة وتخصصات كثيره البعض عادوا إلى المنطقة والمنطقة تستفيد منهم والبعض عمل في المدينة .

وبالله التوفيق
القاضي : صالح النسري