اللواء محمود الصبيحي....وطن مثخن بطعنات الخيانة والخذلان

في كل المراحل التاريخية ، نجد أن كل الدول في العالم على مر العصور تميز جيشها وتعتني به ، وتجعل لة مكانة عالية ، وذلك لأنهم يعوا معنئ الجيش واهميته وبأن قوته وتماسكه هي قوة وتماسك ودرع للدولة .

ولهذا احتل الجيش المرتبة الأولى من كل النواحي على مر التاريخ ففي تاريخنا الإسلامي نجد أن الأمراء والخلفاء وضعوا للجيش ميزة خاصة ومكانة عالية ،وذلك له من مكانة في نصرة الدين واعلاء كلمة الله .

لكن للاسف فهنا في ارض اليمن السعيد كما يطلق عليها أو يمن الايمان والحكمة كما اسماها رسولنا الكريم ، عجب العجائب ، حكومه تتخلى عن وزير دفاعها وتتعمد خذلانه وخيانة ونسيانه لا لشئ وانما لايمانة المطلق بمبادئه وأهدافه في العدالة والمساواة .

اللواء الاسير محمود الصبيحي ذلك الرجل الذي هو اشهر من نار على علم ، القائد الذي رسم اروع الملاحم البطولية الأسطورية ، واصبح القائد والرجل من الطراز الأول ليس في اليمن وبحسب وانما في الشرق الأوسط .

حيث دخل اللواء محمود الصبيحي التاريخ من أوسع أبوابه ونحت مواقفه الوطنية والبطوليه على كل جبال وصخور الوطن ، واصبح القائد الوحيد الذي علق عليه الشعب كل امألة وطموحاته في العيش بحرية وكرامه في وطن يسودة الأمن والعدالة والمساواة .

حيث استطاع اللواء محمود الصبيحي أن يعيد للجيش مكانت وهيبته بعد أن كان الجيش يعيش في اسوء وضع لم يشهد له مثيل حيث تعرض للهيانه والذل .

وظل اللواء محمود الصبيحي على مبادئ وفيً وعوده الذي اوعد بها الشعب بأنه وكل المؤسسة العسكرية خدام لهم وأقسم بأن يدافع عنهم ....ياله من رجل اصيل وقائد شهم وقور لقد اوفئ بعهده ووعده وخرج حاملاً بندقيته
ليدافع عن هذا الشعب من مليشيات إجرامية تريد أن تستعبد هذا الشعب .

لكن للاسف رغم كل ما كان يحمله هذا القائد من وطنية واخلاص وايمانه المطلق بأنه لن تقوم دوله يسودها الأمن والأمان والعدالة والمساواة إن لم يكن لها جيشاً وطني له هيبته ومكانته ، يحمي المواطن ويدافع عن وطنه ولم يخضع لأي أحزاب أو يميل الى المناطقية والعنصرية، ولهذا بدأ اللواء محمود الصبيحي يضع البنات الاولئ للجيش في استعاده هيبته ومكانته بعد أن تعرض هذا الجيش للأهانه والذل من قبل بعض النقاط المدنيه .

حقآ أن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الاسير والمنسي من قبل الجميع من الرجال النادرين الذي عقمن نساء اليمن أن ينجبنا شبيهه له .

للاسف فكل ما ذكرته أعلاه في مقالي عن مبادى وأهداف اللواء محمود الصبيحي ترسيخ الأمن والأمان والعداله والمساواة واعاده مكانه وهيبه الجيش،هي ماجعلت أولئك السفلة واللصوص ...عناتره زمننا في هستيريا وجنون فهم لايريدوا هذا ،وفعلوا المكائد والدسائس للواء البطل محمود الصبيحي لأنه في نظرهم هو الرجل الوحيد الذي سيقضى على كل آمالهم وطموحاتهم في التفنن للسرقه والنهب والبطش .

سياده اللواء الاسير والمخفي والمغيب حقآ أنهم
خذلوك..
وباعوك ..
وتعمدوا نسيانك ..
وتنكروا لتضحياتك ...
وجحدوا لبطولاتك ...
وجعلوك تدفع فاتورة وطنيتك واخلاصك ونزاهتك ووفائك وشجاعتك بالأسر ، لكنهم لم يستطيعوا أن يطمسوا تلك ملامحك ومواقفك البطولية المشرفة التي نحتت على صخور صماء وخطت بأحرف من ذهب.

سياده اللواء الاسير مهما جار وقتك عليك ومهما تناسوك وتعمدوا تجاهلك أشباه الرجال لكن ثق كل الثقة انك في قلب كل مواطن حر وشريف وستظل انت قائدنا ورمزنا وتأجنا في الأخير .

لن يتعافئ الوطن ولن تتداوئ ثخنات جراحاته ،مادام ذلك الوطن المثخن بطعنات الخيانه والخذلان أسيراً منسي ومهمل في غياهب السجون.