اتفاق الرياض هل يعالج الحقوق؟

استبشر الشارع بالاتفاق الموقع في الرياض بين الفرقاء السياسيين للخروج من دوامة الصراع الحاصل بينهم ورأوا انه أتى في التوقيت المناسب بعد ان كانت ستحل مجزرة لاندري متى تنتهي ورأوا في الاتفاق بلسما لإوضاعهم الاقتصادية الهشة

فهل تدرك الحكومة المعاناة التي يتكبدها الموظف وغير الموظف على حد سواء جراء ارتفاع سعر الصرف واثرها على قوتهم؟! 

هل وضعت الرئاسة والحكومة على عاتقها حل مشكلة المعلمين وضياع حقوقهم ؟ من علاوات وتسويات ودرجات وظيفية ضائعة هذه الفئة من الموظفين الذي يقع على عاتقها تربية النشئ وصقل مواهبه ليصبح جيل المستقبل وامله المنشود

هل وضعت الحكومة كذلك معالجة الوضع الصحي وحقوق موظفية ؟ حتى لايفكر احدهم بالعمل في اماكن اخرى من عيادات ومستشفيات تجارية واصبح المستشفى الحكومي فارغاً من كادره 

كذلك شريحة المتقاعدين هل هم في اهدافهم وحلولهم الذي اصبج راتبه لايتجاوز مئة دولار بل اقل من النصف لم يحدث في كل اقطار العالم الا عندنا رغم الموارد والمصادر لكن لمن؟

هذه التساؤلات يتناولها الشارع صباحا ومساء فهل تضع الحكومة اجابات لها ام تكتفي بالعبارات المزركشة فقط؟