الى متى ينهبون الجنود

استبشر الجنود خيرا بعد انتظار دام اكثر من ٣ اشهر باستلام راتب اغسطس ٢٠١٩م وبعض الادارات العسكرية استلموا رواتبهم عبر الكريمي ولم تتعرض لاي استقطاعات لكن الذين استلموا عبر وحداتهم والويتهم العسكرية تفاجاوا بخصم مبالغ كبيرة تجاوزت العشرين الالف .. كنا نظن بعد ٢٠ اغسطس سيتغير هذا الوضع وسيضع قادة هذه الالوية والصرافون الف حساب وكان الناس تتناقل انه لن تتم هذه المرة اي خصومات لان الذين كانوا يسكتون على هذه التصرفات رحلوا وغادروا هذه المعسكرات وعدن برمتها لكنهم. وجدوا ان. هذه القيادات لازالت تتحكم برواتب الجنود والضباط تحت حجج ومبررات واهية وتعشم الله خيراً في الانتقالي لردع مثل هؤلاء الناهبين الذي تجاوز مايجمعونه مايقارب العشرة الملايين وربما اكثر بكثير في بعض المعسكرات اضافة الى الاسماء الوهمية .

لذلك الاسبوع القادم كما سمعنا سيتم صرف راتب شهرين وعلى قيادة الانتقالي مراقبة عملية الصرف او البحث عن آلية اخرى للصرف لابعاد الجنود من عبث هؤلاء الظلمة الذين لايقدرون الوضع المعيشي الذي يمر به الجنود من جراء تاخر صرف الرواتب لاكثر من ثلاثة اشهر وهل يفعل الانتقالي ويفرح الجنود باستلامهم لرواتبهم دون نقصان ام يظل الفساد كما هو ساري المفعول ويفقد الناس ثقتها بالانتقالي في تصحيح الاخطاء التي كانت تمارس قبل ٢٠ اغسطس فامل الناس في الانتقالي كبير والتحديات امامه. ليست سهلة فيجب تعاون الجميع في كشف هؤلاء بالاسم حتى يتم ايقافهم ويتخلص الناس من شرهم باذن الله .