تقارير خاصة

دعم #اليمن وإستقراره أولوية #إماراتية ثابتة

الأحد 13 أكتوبر 2019 09:01 صباحاً عدن لنج/ خاص
ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة تفعيل قطاع الصحة، عبر بناء وإعادة تجهيز مرافق البنية التحتية الصحية، وصيانة عشرات المستشفيات والعيادات في مختلف المحافظات اليمنية المحررة، للتخفيف من حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية.
 
 
وأسهم الدعم الإماراتي، في إعادة وصيانة نحو 60 مستشفى ومركزاً صحياً في عدد من المناطق اليمنية، بالإضافة إلى تقديم آلاف الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة لدعم المنظمات الدولية لتنفيذ سلسلة من المشاريع الصحية والحملات الوقائية، في مقدمتها مكافحة وباء الكوليرا وحمى الضنك والدفتيريا. كما حظي جرحى الحرب في اليمن، منذ بداية المعارك في العام 2015، باهتمام كبير ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات، حيث تكفلت الدولة بعلاج 10 آلاف من الجرحى اليمنيين في عدد من الدول، من بينهم مصر والهند والأردن والإمارات والسودان، وتحمل نفقاتهم ومرافقيهم، وذلك ضمن الجهود الإغاثية الرامية للتخفيف من معاناة الآلاف من الجرحى الذين أصيبوا بالمعارك.
 
 
وتبنت الإمارات، سلسلة من المبادرات والبرامج الإنسانية، عبر الذراع الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من عملية نقل ودعم الرحلات العلاجية للآلاف من الجرحى، سواء في المستشفيات الداخلية أو إجلائهم إلى مستشفيات في الإمارات والهند ومصر والأردن والسودان، حيث أسهمت تلك المبادرات واللفتات الإنسانية في التخفيف من معاناة الجرحى وذويهم، عبر المنح العلاجية المجانية التي قدمت لهم محلياً وخارجياً.
 
 
وقال مدير مكتب الساحل الغربي لشؤون جرحى الحرب، عبدالرحمن الرقيمي: إن «الإمارات بذلت وتبذل جهوداً إنسانية كبيرة في دعم القطاع الصحي وعلاج جرحى الحرب، سواء في المستشفيات الداخلية أو الخارجية»، مشيراً إلى أن اللفتات الإنسانية خففت كثيراً من معاناة الجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية واستكمال علاجهم، جراء الإصابات التي تعرضوا لها على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
 
 
مضيفاً: أن «الإمارات هي سند وعون حقيقي لليمن إنسانياً وتنموياً وعسكرياً منذ سنوات طويلة حتى انطلاق التحالف العربي، وكانت الشريك الفاعل والرئيسي في إنجاح التحالف، وتحقيق الانتصارات بمختلف الصعد».
 
 
 
 
-تفعيل الجانب الأمني 
ومثّل القطاع الأمني أحد الأولويات الرئيسة التي جرى الاهتمام بها، وتقديم لها الدعم اللازم للنهوض، واستعادة الدور المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع بشكل كبير، حيث تمكنت الإمارات من إعادة تفعيل الجانب الأمني في المحافظات المحررة، عبر تقديم مساعدات عاجلة بالمعدات الأمنية اللازمة والتجهيزات الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في تأمين المناطق المحررة، والتصدي للمخاطر الإرهابية وتعزيز الاستقرار فيها. 
 
 
وعملت الإمارات على إعادة تأهيل البنية التحتية للمرافق الأمنية، وتقديم دعم سخي للمنظمة الأمنية في عدن وحضرموت وسقطرى وشبوة أبين ولحج والضالع والمحافظات المحررة الأخرى، ورفدها بالتجهيزات اللوجيستية من آليات أمنية حديثة، وأجهزة اتصالات وأجهزة فنية متطورة، إلى جانب تأهيل القوى البشرية وتخريج الدفعات الجديدة، والتي لعبت دوراً محورياً في محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار وإعادة السكينة العامة بشكل كبير.
 
 
 
-الموانئ والمطارات
أولت المساعدات المقدمة من الإمارات أهمية للمطارات والموانئ اليمنية التي تضررت من الحرب، وكخطوة أولى من أجل إعادة الاستقرار وإنعاش التنمية في المحافظات المحررة، فتبنت سلسلة من المشاريع التي استهدفت تقديم الدعم والمساندة لمطارات عدن الدولي والريان في المكلا وسقطرى لإعادتها للحياة، واستئناف نشاطها بشكل طبيعي وتسخيرها لاستقبال المساعدات الإغاثية العاجلة، خصوصاً مع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمن. ومثّل إعادة تأهيل مطار عدن الدولي أحد الإنجازات الهامة في وقت قياسي، حيث تم إعادة إعمار هذا الشريان الحيوي الذي تعرض للتدمير بشكل كبير جراء الحرب وسيطرة الميليشيات الحوثية عليه، حيث تم إعادة تأهيل مرافق المطار وتجهيز صالاته وبرج المراقبة والمدارج، وردفها بالتجهيزات والمعدات والآليات اللازمة لاستئناف نشاطه الملاحي.
 
 
 
-قطاع الطاقة
قدمت الإمارات مساعدات عاجلة لقطاع الكهرباء، وإعادة توليد التيار للمناطق المتضررة والمحررة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إنعاش هذه الخدمة المتضررة جراء الحرب، وتقليل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن المواطنين في المحافظات المحررة بوجه خاص. وتضمنت المساعدات دفع النفقات التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمات الإمداد الكهربائي، وإعادة بناء وصيانة محطات الكهرباء، وتوفير الوقود لمحطات ومولدات الطاقة، للتمكن من إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمدارس والمباني العامة في مختلف أنحاء اليمن.
 
 
حيث أسهمت المساعدات الإماراتية في قطاع الكهرباء، في إعادة بناء وصيانة أكثر من 12 محطة كهربائية في معظم المحافظات اليمنية المحررة، ووفرت 635 ميجاواط، إلى جانب تحمل التكاليف التشغيلية، وتوفير الوقود والزيوت وقطع الغيار، والتي أسهمت في استمرار الخدمة، وإنتاج الطاقة اللازمة بشكل أفضل.
 
 
المزيد في تقارير خاصة
تتفاقم الأزمات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل مرعب، هذه الأزمات أثرت بشكل كبير المواطنين على الأوضاع المعيشية والتي تتزايد يوما بعد يوم منذ ما بعد حرب عام 2015
المزيد ...
تميزت مدينة عدن منذ القدم بتاريخها الحضاري والثقافي فقد تنوعت الثقافات فيها ومن هذه الثقافات التي عرفت بها الطوابع البريدية فقد اشتهرت عدن بالطوابع البريدية التي
المزيد ...
تقع الصبيحة ضمن محافظة لحج، وهي منطقة مترامية الأطراف تمتد من كرش شرقاً إلى المناطق الساحلية باب المندب ورأس العارة، الى رأس عمران غربا ومن منطقة شعب ومركز
المزيد ...
من جديد صعدت مليشيا الحوثي من هجماتها على جبهات القتال في محافظات الجنوب، فخلال الأسابيع الماضية نفذت عدة هجمات على جبهات القتال في الضالع وكرش إلا أنها تلقت هزائم
المزيد ...