رأي
الجمعة 11 أكتوبر 2019 05:24 مساءً

أحور لن تكون الأ جنوبية حرة مهما حاول المتربصون النيل منها

بكري العولقي

مديرية أحور وكما عهدها الجميع بأنها مدينة لا تقبل المساس بكرامتها ولا بعزتها فهي شامخة شموخ الجبال الراسيات ولا يمكن إن تنصاع للعصابات الخارجية او الداخلية

و مهما حاول البعض من فرض اسلوب الهمجية والصراعات الدامية التي لا تخدم سوى اجندة معروفة واحزاب تكاد تكون متهالكة في ارض الجنوب عامة.

فمديرية أحور تعيش في أمن وآمان وسكينة بعيدة عن الضجيج والفوضى التي تشهدها بعض المناطق الجنوبية الخاضعه لغير سلطة أهلها والتي هي منصاعة للعصابات الأرهابية التي ان وجدت وجد الحرب والدمار والنهب والسلب وارباك السكينة العامة.

أحور ليست منتظرة ولا مستنجدة بأن تاتي قوات او بالاصح عصابات لكي تقوم بتطبيع الاوضاع فيها، فأحور تنعم بالامن والامان بفضل قيادة الحزام الامني والمقاومة الجنوبية التي لاتزال مرابطة في مواقعها ولن تغفل ولو للحظة عن اداء مهامها الوطنية، فلا يوجد قبول ولا نية مطلقة للوجود الارهابي الذي تتزعمه وتدبر له بعض الايادي من بني جلدتنا ضنا منها إنها ستقوم بحماية احور ولكن ما سيحدث هو العكس إن وجدت هذه الجماعات، فالحال مرئي لما تعيشه بعض المناطق الجنوبية المحتلة فهي لا تنعم بالامن والاستقرار على الاطلاق.

دعوا أحور وشانها واتركوها على وضعها الطبيعي ولا تطعنوها بسكاكين غير مسلولة من الخلف فالوضع لا يحتمل وأحور ليست بحاجة الى من ياتي اليها بالقوة ليجعلها في السلم إن اتت القوة فلن ياتي السلم اطلاقا فهذه معركة لا منتصر او خاسر فيها سواء ابناء الجلد الواحد هم من سيكونون ضحية مشاريع وهمية.

سبق وان حاولت عصابات الشر والارهاب ان تبسط سيطرتها بالقوة على مديرية أحور لكنها لم تستطع فدأبت الى اجراء حوار مع قيادة الحزام الامني وشيوخ ووجهاء أحور ولكن قوبل بالرفظ القاطع، ولاتزال هذه العصابات الارهابية تحاول الى يومنا هذا بشتى الطرق والامكانيات السيطرة على مديرية أحور مهما كلفها الثمن حتى لجئت الى تحريك البعض من ابنائها بالعمل ضدها من اجل اخضاع احور واهلها الشرفاء للممارسات القمعية والتنكيل بهم ولكن هذا لن يحدث أبدا.

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology