تقرير : كيف أنقذت القوات المسلحة #الاماراتية والأحزمة الأمنية #التحالف_العربي من مكائد #الإخوان والإرهاب ؟

لايكاد يمر يوم حتى نسمع ان تنظيم الاخوان وفرعه في اليمن -حزب الاصلاح- نفذ عملية في اليمن الذي بات تعيسا بسبب ميليشيات ثلاثي الشر(قطر إيران تركيا).

و كشفت الاحداث في اليمن ارتباط الاخوان بالتنظيمات الارهابية التي تدار من مأرب حيث ضاعفت التنظيمات الارهابية عملياتها في عام 2015 م والتي وصلت الى 22 عملية بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأخرى انتحارية بالإضافة إلى 6 عمليات أخرى لانتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة استهدفت تجمعات للجنود بالاضافة عمليات اغتيال واستهداف طالت القوات الإماراتية والتي كان أبرزها عملية اغتيال طالت المقدم هادف الشامسي في حي المنصورة بعدن.

ولعبت دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة دورا بارزا في حماية اهداف التحالف العربي و تأمين الجنوب من خطر تنظيمي القاعدة وداعش والبلاطجة والجماعات المسلحة المنتمية لأحزاب متشددة وارهابية كحزب التجمع اليمني للإصلاح حيث دعمت تشكيل الاحزمة الامنية والنخب والمدربة من قبل القوات المسلحة الاماراتية .

وبحسب تقرير صادر عن الخبراء الدوليين ورفع الى مجلس الأمن فان الحزام الأمني والنخبتين الشبوانية والحضرمية من أنشط القوات في مكافحة الإرهاب.

وتعتبر قوات أمن عدن وقوات الأحزمة والنخب في المحافظات من أنشط القوات في مكافحة تنظيم القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية ونجحت في استئصال التنظيمات الارهابية في معركة المكلا، بالاضافة الى حملات عسكرية لطرد الارهابيين من أبين وشبوة في 2017 م.

وشاركت القوات المسلحة الإماراتية بشكل مباشر في خط المواجهات البرية إلى جانب القوات اليمنية و الجنوبية وهو يعني منعطفاً رجح كفتها في ميزان القوة على الأرض وما ادى ايضا بالتنظيم الداعشي والقاعدة وكذلك الخلايا الإخوانية الممولة قطريا الى خسارة المواجهات في جميع جبهات القتال.

وتسببت الضربات الموجعة للقوات التابعة للانتقالي والمسنودة من القوات الاماراتية في منع الاخوان المسلمين من تدمير اهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بل و قطع يد الارهاب في الجنوب وتلقيه ضربات ادت الى تدميره وايقاف تصدير نشاطه.