رأي
الأحد 18 أغسطس 2019 01:06 صباحاً

الجنوب باق والاحتلال وأدواته إلى زوال

نظمي محسن ناصر

 

يراهن الاحتلال على اختلاف أبناء الجنوب مع بعضهم البعض وهذا الرهان أصبح سياسة متوارثة في منظومة الاحتلال و نخبها السياسية والعسكرية والقبلية والإعلامية والاجتماوعية من عهد الصريع علي عبدالله صالح وحتى اليوم هذه السياسة المتوارثة أصبحت بمثابة استراتيجية يتناوبون على تنفيذها لتمزيق النسيج السياسي والاجتماعي الجنوبي بواسطة الأدوات التي يبنون عليها رهانهم وهذه الأدوات هي عبارة عن عملاء محليين يقوم الاحتلال بتحريكها لتنفيذ مخططاتة في زرع بذور الفتنة والنعرات المناطقية ونشر الفوضى على طريق الصدام المسلح والاقتتال الداخلي الذي يسعى الاحتلال لحدوثة وتغذيتة ضمن استراتيجية الصراع الجنوبي الجنوبي التي تحاول الوصول إليها عبر هذه الأدوات العميلة غير مكترثين بما قد يحدث لهذه الأدوات الرخيصة حتى ولو فنية عن بكرة أبيها الأهم من ذلك هو تحقيق مآربهم الشيطانية للسيطرة على الجنوب و اخضاعة لحكمهم .

فهل تدرك هذه الأدوات الرخيصة حجم المؤامرة التي تحاك ضد وطنهم و أبناء جلدتهم وضدهم أيضا؟ 

أفيقوا قبل أن تنبذكم فيافي وسهول وقرى ومدن الجنوب 

أفيقوا قبل ان تصبحون بلا وطن أو صرعا بلا ثمن. 

أما الجنوب وقضيته العادلة فلة ربا يحميه و ألوف مؤلفة من الرجال الأوفياء الذين وهبوا أرواحهم لنصرتة والذود عن حريتة واستقلاله فمنهم من قضا نحبة ومنهم من لايزال جنديا مخلص شامخ في ميادين العزة والكرامة لايخاف في الحق لومة لأم أو مواجهة عدو ومتأمر. 

أما رهانهم مصيرة الفشل 

الجنوب باق والاحتلال وأدواته إلى زوال. 

 

الأمين العام لمنتدى المهندس للوعي الجنوبي الضالع 

17 أغسطس 2019

جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن لنج] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology