#الانتقالي أثبت مصداقيته في شعارات إستعادة دولة الجنوب التي يرفعها !

كنا نعتقد ان دور المجلس الانتقالي يتمثل في إعطاء أبناء الجنوب ابر تخدير لكي يعيشون على أمل استعادة دولتنا الجنوبية مدى الحياة وانه منسق محليا واقليميا ليلعب هذا الدور على الشعب الجنوبي .

لكن بمجرد ان أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك النفير العام لإستعادة الدولة بشكل جدي تأكدنا ان المجلس الانتقالي جاد جدا في السعي نحو استقلال الجنوب وهذا الأمر اوجد في نفوس الكثير من الحراكيين تقديرا عاليا وثقة كبيرة في الانتقالي وقياداته وتأييدا لجهود المجلس في تحقيق الأهداف المنشودة .

الشي الأهم هو ان يحرص المجلس وقياداته جيدا على ان يقود مسيرة التحرير في كل منطقة بعدن أناس عقلاء جدا يمنعون اي اصوات حمقى وجهلاء قد تدعوا إلى العنف والاقتتال الجنوبي الجنوبي ونغمات الانتقام على اساس مناطقي ! فهذه الاصوات ان تعالت فأنها ستجد اذانا صاغية لها في صفوف عامة الشعب البسطاء الذين لاتوجد لديهم رؤية بما ستؤول إليه الأمور والعواقب الوخيمة لهكذا دعوات ..

إذا فتحت هذه الأبواب فأنها لن تقفل ابدا وستستمر سنين وعقود لاسيما وان حروب الثأر المناطقية يصعب السيطرة عليها ويصعب السيطرة على هؤلاء الحمقى إذا ماتم نبذ هذه الأصوات قبل ان يسمع صداها .

أننا ندعوكم بدافع من حرص وطنيا مشتركا إلى مواصلة المسيرة النضالية بشكل سلميا وتجنب اي مواجهات قد يضطر فيها الجنوبي لمواجهة الجنوبي الاخر وتقاد البلاد إلى اتون حروب وفتن سيكون المنتصر فيها مهزوم .

ان التظاهرات السلمية واستمراريتها وصمودها في الساحات بشكل سلميا قد اطاحت بالكثير من الانظمة سلميا في عدد من البلدان .. ان التظاهرات السلمية تحقق لشعبنا أهدافه ونحصل بموجبها على الشرعية الدولية المطلقة في إستعادة دولتنا وسيحضى شعبنا بالاحترام على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي .